راجت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنانة فاطمة عاطف وهي تقف في حقل فلاحي، مرفقة بادعاءات تفيد بأنها اضطرت للعمل في إسبانيا بسبب ظروف مادية صعبة. غير أن هذه المزاعم تبيّن أنها لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن الإشاعات المتداولة على الفضاء الأزرق.
وتبين أن الصورة المتداولة تعود لمشهد من عمل فني يُصوَّر حالياً في حقل للفرولة، ولا علاقة لها بأي واقع شخصي أو مهني للفنانة. كما أن الأخبار المتداولة حول هجرتها إلى إسبانيا مغلوطة.
وتؤكد المعطيات أن فاطمة عاطف ما زالت تقيم في المغرب، ولم تغادره، كما أنها لم تنقطع عن المجال الفني، إذ لا تزال تشتغل في التمثيل، فضلاً عن كونها موظفة في وزارة الثقافة، ما يجعل وضعها المهني والاجتماعي مستقراً