تكنو لايف

عندما ينقذ الذكاء الاصطناعي الموسيقى : جان-لويس أوبيري يعيد أغنيته الجديدة للحياة

التكنولوجيا في خدمة الفن، الذكاء الاصطناعي يمنح أغنية جان-لويس أوبيري بُعدًا جديدًا




كشف المغني الفرنسي جان-لويس أوبير، العضو السابق في فرقة "تلفون"، أنه استخدم الذكاء الاصطناعي لإنقاذ إحدى أغاني ألبومه الجديد "بافيني"، حيث كانت الأغنية "غير قابلة للاستماع" قبل أن يتم معالجتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما منحها روحا جديدة.
ويمثل هذا الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا نقطة تحول في مسيرة أوبير الموسيقية، وكذلك في صناعة الموسيقى بشكل عام

وأثار إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية الإبداع الفني ردود فعل متباينة في الأوساط الفنية، حيث اعتبر البعض أن هذه التقنية هي فرصة لتجاوز حدود الإبداع البشري وإصلاح بعض الأعطاب التقنية التي قد تحدث لأي فنان مهما كانت درجة احترافه، بينما يرى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي بإدمان قد يؤثر على أصالة العمل الفني.

 من الجدير بالذكر أن جان-لويس أوبير ليس الأول الذي يجرب الذكاء الاصطناعي، فقد استخدمه فنانون معروفون آخرون، مثل ديفيد جوتا، في إنتاج مقاطع موسيقية أثارت إعجاب الكثيرين

ورغم أن هذه التكنولوجيا تساعد كثيرا في مجال الإبداع الفني و الموسيقي ، إلا أنها تثير أيضًا  عدة تساؤلات أخلاقية :  هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي يوما محل الملحنين  البشر؟ وهل يمكن أن ينتج لنا أغاني بنفس الجودة التي يننج بها الموسيقيون الحقيقيون؟ الاختلاف في الأراء وارد ،لكن  لا أحد يستطيع أن ينفي  أن الذكاء الاصطناعي سيظل يساهم بشكل متزايد وإيجابي في إنتاج  الموسيقى

جان-لويس أوبير، الذكاء الاصطناعي، موسيقى، إبداع، أغنية، تقنية، ألبوم، صناعة الموسيقى، ابتكار


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 19 شتنبر 2024
في نفس الركن