علما أنه حسب القوانين المنظمة لمهنة الطب ، " كل جرح أو قتل...، نتج عن فعل أو تجاوزا خارج عن مقاييس أفعال الطبيب يعد إهمالا و خطأ طبيا يستوجب مساءلة مرتكبه جنائيا و أخرى مدنية تابعه " ، الأمر الذي يتعين معه القول بأن مسؤولية الطبيب تقوم واقعا وقانونا كلما ارتكب ممارس مهنة الطب ما يخل بواجبات و قواعد المهنة نتج عن ذلك ضرر في جانب مستهلك الخدمة الطبية دون اتخاذ ما يلزم من احتياطات ضرورية و عدم مراعاة قواعد يتعين الإحاطة بها أثناء مزاولة المهام تعد أخطاء مخالفة تستوجب مسؤوليته أمام المريض ، وفي هذا الإطار وجه برلماني عن دائرة المضيق الفنيدق سؤال كتابي إلى السيد خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، مطالبا فيه بفتح تحقيق في النازلة من أجل تحديد المسؤوليات والوصول إلى حقيقة ما وقع بالفعل داخل قاعة العمليات و قبلها ، صباح يوم الأربعاء 21 دجنبر الجاري ، لإنصاف أسرة الطفلة التي تعيش مخاض و كابوسا حقيقيا ، بعد أن تحولت العملية التي خضعت لها الطفلة بالمستشفى إلى كارثة صحية بكل المقاييس .
ولازالت الضحية بغرفة الإنعاش بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، مند 21 دجنبر 2022 ، هذا بعد أن تم نقلها بشكل مستعجل من مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق بعد عجز الأطباء عن محاصرة الحالة المرضية لأسباب مازالت مجهولة ...
وحسب ما صرح به والد الطفلة ، أنه بعد خضوعها لعملية استئصال اللوزتين بمستشفى محمد السادس بالمضيق ، جرى الاحتفاظ بها لمدة ثلاث ساعات داخل غرفة العمليات دون أن تستفيق ، ليتم بعد ذلك نقلها بشكل مستعجل نحو مستشفى سانية الرمل ، حيث نزل قرار النقل و التقرير الطبي المرفق به كالصاعقة على الأسرة المكلومة ، بعد اخبارها بأنه سيتم نقل الطفلة التي كانت في غيبوبة تامة إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان ، لوضعها تحت العناية المركزة ..
وبعد مرور 4 أيام ، و بدأت الطفلة سلمى في استعادة قدراتها الصحية بفعل المجهودات الكبيرة للأطباء ، تم إخبار والدها على أن و عيها متوقف و لا تسمع و لا ترى و لا تتجاوب بتاتا مع محيطها ، مما جعل العائلة تعيش المرارة و في حالة نفسية عصيبة ، و مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل و الفاعل لإنقاذ الطفلة و البحث في ظروف و ملابسات الحادثة ، و في حالة الإهمال محاسبة كل المتورطين في هذه القضية التي استأثرت باهتمام وتتبع الرأي العام المحلي ..
المصدر : alalam.ma
ولازالت الضحية بغرفة الإنعاش بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، مند 21 دجنبر 2022 ، هذا بعد أن تم نقلها بشكل مستعجل من مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق بعد عجز الأطباء عن محاصرة الحالة المرضية لأسباب مازالت مجهولة ...
وحسب ما صرح به والد الطفلة ، أنه بعد خضوعها لعملية استئصال اللوزتين بمستشفى محمد السادس بالمضيق ، جرى الاحتفاظ بها لمدة ثلاث ساعات داخل غرفة العمليات دون أن تستفيق ، ليتم بعد ذلك نقلها بشكل مستعجل نحو مستشفى سانية الرمل ، حيث نزل قرار النقل و التقرير الطبي المرفق به كالصاعقة على الأسرة المكلومة ، بعد اخبارها بأنه سيتم نقل الطفلة التي كانت في غيبوبة تامة إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان ، لوضعها تحت العناية المركزة ..
وبعد مرور 4 أيام ، و بدأت الطفلة سلمى في استعادة قدراتها الصحية بفعل المجهودات الكبيرة للأطباء ، تم إخبار والدها على أن و عيها متوقف و لا تسمع و لا ترى و لا تتجاوب بتاتا مع محيطها ، مما جعل العائلة تعيش المرارة و في حالة نفسية عصيبة ، و مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل و الفاعل لإنقاذ الطفلة و البحث في ظروف و ملابسات الحادثة ، و في حالة الإهمال محاسبة كل المتورطين في هذه القضية التي استأثرت باهتمام وتتبع الرأي العام المحلي ..
المصدر : alalam.ma