أكد هلال، في معرض تدخله خلال أشغال القمة الثالثة لمجموعة الـ 77 + الصين (21-22 يناير)، أنه في ظل القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، لم تتوقف المملكة المغربية أبدا عن تأكيد التزامها الثابت بمبادئ التضامن الفعلي والوحدة والمصير المشترك، من خلال إيلاء أهمية كبرى لإقامة شراكات استراتيجية وفق مقاربة مندمجة وشاملة.
وأوضح أن هذه المقاربة تقوم على مبادئ التضامن والتنمية المشتركة وإحلال السلام والاستقرار، مشيرا إلى أن المغرب طور مشاريع تعاون طموحة وهيكلية، تغطي قطاعات استراتيجية مثل الفلاحة والصحة والطاقة والبنية التحتية.
وأشار إلى أن مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا يشكل نموذجا بارزا لهذا التوجه الاستراتيجي للمملكة، ورافعة للتكامل الجهوي الهادف إلى خلق الظروف الملائمة للإقلاع الاقتصادي المشترك، من أجل تفعيل دينامية مواتية لتنمية الشريط الأطلسي.
وفي السياق نفسه، يقول الدبلوماسي المغربي، فإن مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، التي أطلقها المغرب إلى جانب 22 دولة إفريقية، تندرج أيضا في إطار مشاريع تهدف إلى تحقيق التكامل الجهوي، مذكرا أن هذه المبادرة تهدف إلى إرساء إطار مؤسسي للمشاورات حول القضايا الاستراتيجية، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء المشترك في المنطقة.
ومن جهة أخرى، أبرز هلال المبادرة الدولية التي أعلن عنها صاحب الجلالة، والرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مؤكدا أن المغرب وضع، في إطار هذه المبادرة، بنياته الطرقية والمينائية والسككية رهن إشارة هذه البلدان.
وأوضح أن هذه المقاربة تقوم على مبادئ التضامن والتنمية المشتركة وإحلال السلام والاستقرار، مشيرا إلى أن المغرب طور مشاريع تعاون طموحة وهيكلية، تغطي قطاعات استراتيجية مثل الفلاحة والصحة والطاقة والبنية التحتية.
وأشار إلى أن مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا يشكل نموذجا بارزا لهذا التوجه الاستراتيجي للمملكة، ورافعة للتكامل الجهوي الهادف إلى خلق الظروف الملائمة للإقلاع الاقتصادي المشترك، من أجل تفعيل دينامية مواتية لتنمية الشريط الأطلسي.
وفي السياق نفسه، يقول الدبلوماسي المغربي، فإن مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، التي أطلقها المغرب إلى جانب 22 دولة إفريقية، تندرج أيضا في إطار مشاريع تهدف إلى تحقيق التكامل الجهوي، مذكرا أن هذه المبادرة تهدف إلى إرساء إطار مؤسسي للمشاورات حول القضايا الاستراتيجية، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء المشترك في المنطقة.
ومن جهة أخرى، أبرز هلال المبادرة الدولية التي أعلن عنها صاحب الجلالة، والرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مؤكدا أن المغرب وضع، في إطار هذه المبادرة، بنياته الطرقية والمينائية والسككية رهن إشارة هذه البلدان.