وفي كلمته خلال الدورة، التي ركزت على مناقشة الاستراتيجية العربية للشباب والسلم والأمن، أوضح بنسعيد أن المغرب، بتنفيذ توجيهات الملكية السامية، أطلق سلسلة من البرامج والمشاريع التي تستهدف الشباب وتلبي احتياجاتهم، بما يسهم في دمجهم في مسار التنمية المحلية. من بين هذه المبادرات، أشار بنسعيد إلى برنامج "جواز الشباب" الذي يمنح الشباب المغربي فرصًا للاستفادة من خدمات رياضية وثقافية وترفيهية، وبرنامج "متطوع" الذي يسهم في تأهيل الشباب لدخول الحياة العملية ومواجهة التحديات. كما سلط الضوء على "جائزة المغرب للشباب" التي تعزز ثقافة الاعتراف، إلى جانب مشاريع أخرى مثل "فرصة" و"أوراش" التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي للشباب وتعزيز ريادتهم في عالم المقاولات.
وفي سياق آخر، أشار بنسعيد إلى التطورات الجيو-سياسية التي تشهدها المنطقة حاليًا، مؤكدًا على أهمية منح أولوية خاصة لمستقبل الشباب، خصوصًا في مناطق النزاع، مع التركيز على الشباب الفلسطيني. وأكد بنسعيد على موقف المغرب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مجددًا التزام المملكة بتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين لضمان سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الوزير إلى أن الملك محمد السادس خصص جزءًا هامًا من خطاب العرش لعام 2024 للقضية الفلسطينية، مما يعكس الاهتمام الخاص والمتابعة الشخصية لهذه القضية.
وأكد بنسعيد على أهمية مضاعفة الجهود لحماية الشباب من مخاطر الإرهاب والتطرف والانفصال، مشيدًا بالمبادرة الأردنية المتعلقة بالاستراتيجية العربية للشباب والسلم والأمن، وداعيًا إلى ضرورة تحديد آليات تنفيذية واضحة لهذه الاستراتيجية.
وتعهد المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بالانخراط الفاعل في العمل العربي المشترك، وتعزيز الشراكة داخل مؤسسات جامعة الدول العربية، لدعم المبادرات الرامية إلى تحسين أوضاع الشباب في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب انعقدت على هامش المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن، والذي انطلقت أشغاله اليوم بمشاركة واسعة من وزراء الشباب والرياضة العرب. وقد شهد المنتدى، الذي نظمه الأردن بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028.
وفي سياق آخر، أشار بنسعيد إلى التطورات الجيو-سياسية التي تشهدها المنطقة حاليًا، مؤكدًا على أهمية منح أولوية خاصة لمستقبل الشباب، خصوصًا في مناطق النزاع، مع التركيز على الشباب الفلسطيني. وأكد بنسعيد على موقف المغرب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مجددًا التزام المملكة بتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين لضمان سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الوزير إلى أن الملك محمد السادس خصص جزءًا هامًا من خطاب العرش لعام 2024 للقضية الفلسطينية، مما يعكس الاهتمام الخاص والمتابعة الشخصية لهذه القضية.
وأكد بنسعيد على أهمية مضاعفة الجهود لحماية الشباب من مخاطر الإرهاب والتطرف والانفصال، مشيدًا بالمبادرة الأردنية المتعلقة بالاستراتيجية العربية للشباب والسلم والأمن، وداعيًا إلى ضرورة تحديد آليات تنفيذية واضحة لهذه الاستراتيجية.
وتعهد المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بالانخراط الفاعل في العمل العربي المشترك، وتعزيز الشراكة داخل مؤسسات جامعة الدول العربية، لدعم المبادرات الرامية إلى تحسين أوضاع الشباب في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب انعقدت على هامش المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن، والذي انطلقت أشغاله اليوم بمشاركة واسعة من وزراء الشباب والرياضة العرب. وقد شهد المنتدى، الذي نظمه الأردن بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028.