صحتنا

علامة على الأظافر قد تكون تحذيرا مبكرا لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم


علامات غير شائعة على الأظافر قد تنذر بارتفاع الكوليسترول في الدم يُعد الكوليسترول مادة دهنية تلعب دورًا حيويًا في جسم الإنسان، إذ يساهم في بناء الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات الأساسية. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة النوع الضار (LDL)، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.



 وفي حين يُعرف ارتفاع الكوليسترول بأنه "القاتل الصامت" نظرًا لغياب الأعراض الواضحة في مراحله الأولى، كشفت دراسات طبية حديثة عن ظهور علامات غير شائعة على الأظافر قد تكون مؤشرًا على هذه الحالة الصحية الخطيرة. ما هو الكوليسترول؟ الكوليسترول هو مادة شمعية ينتجها الكبد وتوجد في بعض الأطعمة.

ويوجد نوعان رئيسيان للكوليسترول:

الكوليسترول الضار (LDL):
عندما يرتفع مستواه، يمكن أن يتراكم على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها.

الكوليسترول الجيد (HDL): يساعد في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم ونقله إلى الكبد للتخلص منه. التوازن بين النوعين ضروري لصحة الجسم.

ولكن عند اختلال هذا التوازن، تبدأ المخاطر الصحية بالظهور. علاقة الأظافر بارتفاع الكوليسترول أشارت الطبيبة مونيكا واسرمان إلى أن الأظافر قد تعكس صحة الجسم بشكل عام، حيث يمكن أن تكون شحوب الأظافر أو هشاشتها علامة تحذيرية على ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أيضًا أن أظافر القدم الهشة قد تكون من بين المؤشرات المبكرة لهذه المشكلة. عندما يتسبب الكوليسترول في تقليل تدفق الدم بسبب انسداد الأوعية الدموية، تصبح الأنسجة، بما في ذلك الأظافر، غير قادرة على الحصول على التغذية الكافية، مما يؤدي إلى ضعفها وشحوبها. مخاطر ارتفاع الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول في الدم قد يسبب مشكلات خطيرة، تشمل: أمراض القلب التاجية: نتيجة تضييق الشرايين التي تغذي القلب.

السكتة الدماغية: بسبب انسداد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. ارتفاع ضغط الدم: نتيجة زيادة مقاومة تدفق الدم. كيفية الوقاية من ارتفاع الكوليسترول يمكن الوقاية من ارتفاع الكوليسترول باتباع عادات صحية تشمل: اتباع نظام غذائي متوازن: تقليل استهلاك الدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة المقلية والوجبات السريعة. تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الشوفان والبقوليات والخضروات الورقية، حيث تساعد على خفض الكوليسترول الضار.

ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الأنشطة البدنية مثل المشي السريع أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا يحسن صحة القلب ويساعد في خفض الكوليسترول.

الإقلاع عن التدخين: التدخين يضر بجدران الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الكوليسترول. إجراء فحوصات دورية: الفحص الدوري لمستويات الكوليسترول يساعد في الكشف المبكر واتخاذ التدابير المناسبة.

الحفاظ على وزن صحي: السمنة تزيد من مخاطر ارتفاع الكوليسترول، لذا يُنصح بالحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة. علامات تستدعي القلق رغم أن العلامات الظاهرة نادرة، إلا أن التغيرات التالية قد تستدعي استشارة الطبيب.

شحوب أو هشاشة الأظافر: ظهور بقع صفراء أو ترسبات دهنية حول العينين أو على الجلد، والمعروفة بالورم الأصفر. الشعور بألم في الساقين أو اليدين أثناء الحركة.

إن ارتفاع الكوليسترول في الدم يُعتبر من أكبر التحديات الصحية الصامتة التي تواجه الناس حول العالم. ورغم أن فحص الدم هو الطريقة الأضمن للكشف عنه، إلا أن الانتباه إلى العلامات غير الشائعة، مثل التغيرات في الأظافر، يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا يحميك من مضاعفات خطيرة. إذا لاحظت أي من هذه العلامات، فلا تتردد في استشارة الطبيب، وابدأ باتباع نمط حياة صحي للحفاظ على قلبك وأوعيتك الدموية في حالة جيدة.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 20 نونبر 2024
في نفس الركن