آخر الأخبار

طواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية يحظى بحفاوة الاستقبال في الأردن


طواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية يعتبر من الفعاليات البارزة التي تعكس روح التضامن العربي وتعزز أواصر الصداقة بين الدول والشعوب.



 هذا الطواف الذي ينظم سنوياً من قبل مجموعة من راكبي الدراجات النارية من المغرب يهدف إلى تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، وهو الحدث الوطني الذي يحتفل به المغاربة لاسترجاع الصحراء المغربية عام 1975.

أهداف الطواف وتاريخه يشمل طواف المسيرة الخضراء مجموعة من الدراجين المغاربة الذين يعبرون آلاف الكيلومترات عبر عدد من الدول العربية حاملين رسائل سلام وصداقة.

ويتمثل الهدف الأساسي للطواف في التأكيد على عمق الروابط التي تجمع المغرب مع أشقائه في العالم العربي، حيث يسعى إلى تقوية العلاقات الإنسانية والثقافية بين شعوب المنطقة، وتعريفهم بتقاليد وخصوصيات المملكة المغربية. استقبال حار من الأشقاء الأردنيين في هذا العام، حظي طواف المسيرة الخضراء باستقبال حافل من الأشقاء الأردنيين، حيث استقبل نادي "جوردان رايدرز" المشاركين ترحيبًا بالأخوة القادمين من المغرب. ويعتبر هذا الاستقبال من قبل الأردنيين دليلاً على قوة العلاقات الأخوية بين البلدين، إذ تجمعهما علاقات تاريخية وروابط متينة على المستويات السياسية والثقافية والاجتماعية.

فعاليات الاستقبال في الأردن خلال الاستقبال، قام المشاركون الأردنيون في نادي "جوردان رايدرز" بتنظيم مجموعة من الأنشطة التي تعبر عن ترحيبهم الكبير وتقديرهم لرمزية الطواف. تضمنت الفعاليات جولة مشتركة للدراجات في شوارع العاصمة الأردنية عمان، مما أتاح فرصة للتفاعل بين الدراجيْن الأردنيين والمغاربة، بالإضافة إلى تبادل التجارب حول ركوب الدراجات وتبادل الهدايا التذكارية التي تعبر عن هوية البلدين وثقافاتهما. أهمية مثل هذه الفعاليات تشكل هذه المبادرات فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات بين الشعوب العربية بعيداً عن السياسة، فالمغرب والأردن يجتمعان في دعم العديد من القضايا المشتركة ويمثلان معاً جسراً للتواصل بين شرق العالم العربي ومغربه.

كما أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي وتشجيع الشباب على القيام بمبادرات تدعم السلام والتآخي العربي. الرسائل الإنسانية للطواف يهدف طواف المسيرة الخضراء أيضاً إلى نشر قيم التضامن، حيث يسعى راكبو الدراجات المغاربة إلى نشر رسالة إنسانية تتعلق بالسلام والتعايش، وإبراز أهمية الحوار بين الشعوب. كما يرمز الطواف إلى الوحدة والتضامن العربيين وضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة. خاتمة تظل مثل هذه الفعاليات وسيلة فعالة لتعزيز التفاهم الثقافي والتعاون بين الدول، فالتقاء المشاركين من مختلف الدول، وخاصةً في مثل هذه الطوافات، يعزز من الروابط الإنسانية بين الأفراد والشعوب.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 13 نونبر 2024
في نفس الركن