وطالب الطلبة الغاضبون من عدم الاستجابة لمطالبهم في ندوة نظمت اليوم الإثنين، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإيجاد حلول واقعية للمشاكل التي يعانون منها، معتبرين أن طالب الطب بالمغرب “فقد الثقة في الوزارة. وإذا كان الخلل في السنة الخامسة أو السادسة فيجب إصلاحه وتجويد منظومة الصحة بمتطلبات واقعية”.
وأكد أعضاء اللجنة أن طلبة السنة الخامسة لا يعلمون مصير السنة السادسة من التكوين، موضحين أن إشكال السنة الخامسة يتجلى في حرمان طالب الطب من التحضير الجيد لمباريات التوظيف، معتبرين أن طالب الطب “لا يعلم حتى طبيعة المباريات وهذا ناتج عن غياب التكوين”.
واعتبر أعضاء اللجنة المذكورة أن “المواطن المغربي اليوم يحتاج لأطباء ولمراكز استشفائية جيدة”، موضحين في هذا السياق أن “الطبيب في السنة السادسة إلى جانب السنة السابعة يعمل على بلورة معارفه للخروج للممارسة بسوق الشغل، وبالتالي فإيقاع المسؤولية على الطبيب المتمرن دون تأطيره يشكل خطرا وعائقا كبيرا على صحة المواطن”.
وأبرز أعضاء اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة المعيقات والمشاكل التي تعترض الطبيب المتدرب “الذي يعاني من مشاكل الاكتظاظ في المؤسسات الاستشفائية”، مشيرين إلى “غياب دور الوزارة في إيجاد حلول واقعية للطلبة المتدربين الذين يعانون من هذا المشكل الذي يشهده التكوين الاستشفائي خاصة بمراكز الدار البيضاء والرباط، إذ يصل في بعض الأحيان عددهم إلى 40 أو 50 متدربا بالمستشفى الواحد، مما يحتم على الطبيب المتدرب حضور اليوم دون الآخر كحل ترقيعي، وهذا الأمر معمول به في مصحات طب العيون” حسب المصدر ذاته.
ورفعت اللجنة العديد من المطالب للوزارة المعنية، المتمثلة في توفير بيئة سليمة، وتوفير وحدات طبية وأجهزة جيدة، إضافة إلى الرفع من آجال الوافدين والنقص من الاكتظاظ بالمستشفيات بالدار البيضاء والرباط.
وأكد أعضاء اللجنة أن طلبة السنة الخامسة لا يعلمون مصير السنة السادسة من التكوين، موضحين أن إشكال السنة الخامسة يتجلى في حرمان طالب الطب من التحضير الجيد لمباريات التوظيف، معتبرين أن طالب الطب “لا يعلم حتى طبيعة المباريات وهذا ناتج عن غياب التكوين”.
واعتبر أعضاء اللجنة المذكورة أن “المواطن المغربي اليوم يحتاج لأطباء ولمراكز استشفائية جيدة”، موضحين في هذا السياق أن “الطبيب في السنة السادسة إلى جانب السنة السابعة يعمل على بلورة معارفه للخروج للممارسة بسوق الشغل، وبالتالي فإيقاع المسؤولية على الطبيب المتمرن دون تأطيره يشكل خطرا وعائقا كبيرا على صحة المواطن”.
وأبرز أعضاء اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة المعيقات والمشاكل التي تعترض الطبيب المتدرب “الذي يعاني من مشاكل الاكتظاظ في المؤسسات الاستشفائية”، مشيرين إلى “غياب دور الوزارة في إيجاد حلول واقعية للطلبة المتدربين الذين يعانون من هذا المشكل الذي يشهده التكوين الاستشفائي خاصة بمراكز الدار البيضاء والرباط، إذ يصل في بعض الأحيان عددهم إلى 40 أو 50 متدربا بالمستشفى الواحد، مما يحتم على الطبيب المتدرب حضور اليوم دون الآخر كحل ترقيعي، وهذا الأمر معمول به في مصحات طب العيون” حسب المصدر ذاته.
ورفعت اللجنة العديد من المطالب للوزارة المعنية، المتمثلة في توفير بيئة سليمة، وتوفير وحدات طبية وأجهزة جيدة، إضافة إلى الرفع من آجال الوافدين والنقص من الاكتظاظ بالمستشفيات بالدار البيضاء والرباط.