يأتي إصدار هذا الطابع تزامنًا مع "عيد الفطر"، ليعكس قيم التضامن والتآخي التي تميز هذه المناسبة، حيث أصبح بإمكان العائلات والأصدقاء تبادل التهاني والهدايا عبر البريد باستخدام هذا الطابع، الذي يكرّس مفهوم التعايش الثقافي في كندا.
فن يعكس التعايش بين الثقافات
التصميم المستوحى من "سجادة الصلاة الكندية"، التي ظهرت لأول مرة عام "2016"، يجسد لقاءً فنيًا رائعًا بين التراث الإسلامي والفن التقليدي للسكان الأصليين. فهذه السجادة، التي تمزج بين الزخرفة الإسلامية ورموز السكان الأصليين، أصبحت رمزًا لتفاعل الثقافات المختلفة في كندا. واليوم، يحمل هذا الطابع البريدي نفس الفكرة، مما يجعله أكثر من مجرد أداة لإرسال الرسائل، بل شهادة تاريخية على الاندماج الثقافي في البلاد.
تكريم رسمي للتنوع
إصدار هذا الطابع، بطبع "300,000 نسخة"، ليس مجرد حدث عابر، بل تأكيد على أهمية التعددية الثقافية التي تشكّل أحد أسس الهوية الكندية. فمن خلال هذا العمل الفني، تعترف كندا بالدور التاريخي للجالية المسلمة، كما تسلط الضوء على التعاون الذي جمعها بالسكان الأصليين، وهو جانب من التاريخ الكندي غالبًا ما يتم تجاهله.
ليست هذه المرة الأولى التي تحتفي فيها "البريد الكندي" بالتنوع الثقافي والديني عبر طوابعها، لكنها بالتأكيد خطوة مميزة تعكس التقدير العميق لجذور التعددية في كندا. فكما ساهمت ثقافات متعددة في بناء هذا البلد، يواصل الكنديون اليوم تعزيز قيم الاحترام والتعايش، وهو ما يجسّده هذا الطابع الفريد الذي يحمل في تصميمه "رسالة سلام وتاريخ مشترك".
فن يعكس التعايش بين الثقافات
التصميم المستوحى من "سجادة الصلاة الكندية"، التي ظهرت لأول مرة عام "2016"، يجسد لقاءً فنيًا رائعًا بين التراث الإسلامي والفن التقليدي للسكان الأصليين. فهذه السجادة، التي تمزج بين الزخرفة الإسلامية ورموز السكان الأصليين، أصبحت رمزًا لتفاعل الثقافات المختلفة في كندا. واليوم، يحمل هذا الطابع البريدي نفس الفكرة، مما يجعله أكثر من مجرد أداة لإرسال الرسائل، بل شهادة تاريخية على الاندماج الثقافي في البلاد.
تكريم رسمي للتنوع
إصدار هذا الطابع، بطبع "300,000 نسخة"، ليس مجرد حدث عابر، بل تأكيد على أهمية التعددية الثقافية التي تشكّل أحد أسس الهوية الكندية. فمن خلال هذا العمل الفني، تعترف كندا بالدور التاريخي للجالية المسلمة، كما تسلط الضوء على التعاون الذي جمعها بالسكان الأصليين، وهو جانب من التاريخ الكندي غالبًا ما يتم تجاهله.
ليست هذه المرة الأولى التي تحتفي فيها "البريد الكندي" بالتنوع الثقافي والديني عبر طوابعها، لكنها بالتأكيد خطوة مميزة تعكس التقدير العميق لجذور التعددية في كندا. فكما ساهمت ثقافات متعددة في بناء هذا البلد، يواصل الكنديون اليوم تعزيز قيم الاحترام والتعايش، وهو ما يجسّده هذا الطابع الفريد الذي يحمل في تصميمه "رسالة سلام وتاريخ مشترك".