مسيرة الرباط : صرخة في وجه الظلم
في خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة العربية، تظل القضية الفلسطينية واحدة من أبرز القضايا التي تلامس وجدان الشعوب العربية، وبالأخص الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من هويته الوطنية. لقد أثبتت المسيرة التي شهدها المغرب يوم الأحد الماضي، والتي شارك فيها الآلاف من المواطنين، أن القضية الفلسطينية لا تزال تحتل مكانة متقدمة في نفوس المغاربة، وأن الدعم لفلسطين ليس مجرد شعارات، بل هو تعبير عن موقف ثابت وراسخ.
تعود جذور الدعم المغربي لفلسطين إلى عقود طويلة، حيث كان المغرب من أوائل الدول التي نادت بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وقد تجسدت هذه المواقف في العديد من المحطات التاريخية، بدءاً من دعم الملك الراحل محمد الخامس للثورة الفلسطينية، وصولاً إلى المواقف الثابتة للملك محمد السادس، الذي يواصل التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
المسيرة التي انطلقت يوم الأحد الماضي كانت بمثابة رسالة قوية للعالم، تعبر عن الوعي الجماهيري العميق بأهمية القضية الفلسطينية. لقد تجمع المغاربة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، حاملين الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات تدعو إلى تحرير فلسطين، مما يدل على أن القضية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة.
تتجاوز القضية الفلسطينية الأبعاد السياسية لتصبح جزءاً من الثقافة المغربية. فالفنانون والأدباء المغاربة يستلهمون من معاناة الشعب الفلسطيني، ويعبرون عن ذلك من خلال أعمالهم. كما أن المدارس والجامعات المغربية تساهم في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات التي تبرز تاريخ فلسطين ومعاناتها.
رغم الدعم الكبير الذي يقدمه المغاربة للقضية الفلسطينية، إلا أن هناك تحديات تواجه هذا الدعم. فالتغيرات السياسية في المنطقة والعالم، فضلاً عن محاولات بعض القوى الدولية لتهميش القضية الفلسطينية، تمثل عقبات أمام تحقيق الأهداف المنشودة. ومع ذلك، يبقى الشعب المغربي عازماً على مواصلة الدعم والمساندة، مستنداً إلى تاريخ طويل من النضال من أجل العدالة.
إن المسيرة التي شهدها المغرب يوم الأحد الماضي ليست مجرد حدث عابر، بل هي تأكيد على التزام الشعب المغربي بالقضية الفلسطينية. فالمغاربة يدركون أن فلسطين ليست مجرد أرض، بل هي رمز للكرامة والعزة. ومن هنا، فإن دعم القضية الفلسطينية سيظل حاضراً في الوجدان المغربي، وسيستمر المغاربة في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني حتى يتحقق حلمه في الحرية والاستقلال.
إن القضية الفلسطينية ستبقى حية في قلوب المغاربة، وستظل تذكرهم بأن النضال من أجل العدالة لا ينتهي، وأن كل جيل يجب أن يحمل راية الدعم والمساندة لفلسطين.
تعود جذور الدعم المغربي لفلسطين إلى عقود طويلة، حيث كان المغرب من أوائل الدول التي نادت بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وقد تجسدت هذه المواقف في العديد من المحطات التاريخية، بدءاً من دعم الملك الراحل محمد الخامس للثورة الفلسطينية، وصولاً إلى المواقف الثابتة للملك محمد السادس، الذي يواصل التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
المسيرة التي انطلقت يوم الأحد الماضي كانت بمثابة رسالة قوية للعالم، تعبر عن الوعي الجماهيري العميق بأهمية القضية الفلسطينية. لقد تجمع المغاربة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، حاملين الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات تدعو إلى تحرير فلسطين، مما يدل على أن القضية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة.
تتجاوز القضية الفلسطينية الأبعاد السياسية لتصبح جزءاً من الثقافة المغربية. فالفنانون والأدباء المغاربة يستلهمون من معاناة الشعب الفلسطيني، ويعبرون عن ذلك من خلال أعمالهم. كما أن المدارس والجامعات المغربية تساهم في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات التي تبرز تاريخ فلسطين ومعاناتها.
رغم الدعم الكبير الذي يقدمه المغاربة للقضية الفلسطينية، إلا أن هناك تحديات تواجه هذا الدعم. فالتغيرات السياسية في المنطقة والعالم، فضلاً عن محاولات بعض القوى الدولية لتهميش القضية الفلسطينية، تمثل عقبات أمام تحقيق الأهداف المنشودة. ومع ذلك، يبقى الشعب المغربي عازماً على مواصلة الدعم والمساندة، مستنداً إلى تاريخ طويل من النضال من أجل العدالة.
إن المسيرة التي شهدها المغرب يوم الأحد الماضي ليست مجرد حدث عابر، بل هي تأكيد على التزام الشعب المغربي بالقضية الفلسطينية. فالمغاربة يدركون أن فلسطين ليست مجرد أرض، بل هي رمز للكرامة والعزة. ومن هنا، فإن دعم القضية الفلسطينية سيظل حاضراً في الوجدان المغربي، وسيستمر المغاربة في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني حتى يتحقق حلمه في الحرية والاستقلال.
إن القضية الفلسطينية ستبقى حية في قلوب المغاربة، وستظل تذكرهم بأن النضال من أجل العدالة لا ينتهي، وأن كل جيل يجب أن يحمل راية الدعم والمساندة لفلسطين.