منذ عدة أشهر، وجد حزب الأصالة والمعاصرة نفسه في قلب خلافات داخلية، وانتقادات للقيادة، وتباينات أيديولوجية تعكس صراعًا على السلطة يتصاعد باستمرار. من خلال تجميد عضوية أحد أعضائه الرئيسيين، يبدو أن الحزب يسعى إلى إرسال رسالة قوية: إما رغبة في الإصلاح أو ربما محاولة لاستعادة وحدته.
الرهان كبير بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي يسعى لتعزيز مكانته في المشهد السياسي المغربي قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة. يمكن تفسير هذا القرار كخطوة استراتيجية لتأكيد سلطة الحزب أو لتهدئة التوترات الداخلية.