واتفق اللصوص على سحب قيمة هذه الشيكات واحد تلو الآخر كل شهر، فاتصلوا بأحد معارفهم لتنفيذ ما اتفقوا عليه مقابل منحه 2000 درهم عند كل عملية، فتوجه الأخير إلى أحد الوكالات البنكية لسحب قيمة الشيك ، فتفطن الموظف بأن قيمة الشيك مسحوبة ، والأخير تم الإبلاغ عنه ضمن المسروقات البنكية .
وبطريقته الخاصة ، أشعر الموظف البنكي الأمن ، الذي حل بالوكالة ، وقام باعتقال حامل الشيك ، واقتياده إلى الدائرة الأمنية ، وبعد التحقيق معه ، دلّ الأخير مفتشي الشرطة على المشتبه فيهم في عملية السطو على الوكالة البنكية بسوق الأربعاء الغرب ، ليتم إلقاء القبض عليهم تباعا ، حيث اعترفوا للشرطة بالمنسوب إليهم بعد الاستماع لهم في محضر رسمي ، بعد ذلك تمت إحالتهم على أنظار النيابة العامة بالقنيطرة من أجل تقديمهم للمحاسبة القضائية .