آخر الأخبار

شغب المهاجرين الأفارقة بالقرب من محطة ولاد زيان


تستمر أحداث الشغب المهاجرين الأفارقة “جنوب الصحراء” بالقرب من محطة ولاد زيان ، معلنين رفضهم القرار الذي اتخذته السلطات المحلية بالمدينة، والقاضي “بإجبارهم” على إخلاء الأماكن العمومية التي كانوا يتخذونها كملاجئ وأمكنة للمبيت ، بسبب إزعاج الساكنة .



ايوب دلال

وفي هذا السياق ، يقول الفاعل الجمعوي بجهة الدار البيضاء سطات ، عبد الفتاح الزاكي ، بأن “أعمال العنف التي قام بها المهاجرين الأفارقة بالمدينة يوم الإثنين ، هزت نفوس البيضاوين الذي أصبحوا يعيشون الرهبة والخوف ، وخاصة الساكنة المجاورة للمحطة التي تعاني بشكل يومي من التعرض لأعمال السرقة ورشق السيارات والمارة بالحجارة” ، بالإضافة إلى “كثرة الصراخ والموسيقى التي يتعمدون إطلاقها في منتصف الليل من أجل إزعاج الساكنة” .

 

وأكد عبد الفتاح الزاكي، لـ “نقاش 21” ، بأن “المهاجرين الأفارقة، أصبحوا يحتلون مجموعة من الأزقة بالمدينة وخاصة منطقة درب الكبير، وشارع ولاد زيان ، بالإضافة إلى “ترويج المخدرات بكل أشكالها وأنواعها بجوار المدارس ، الشيء الذي زاد من قلق الساكنة على أبنائهم ، الذين أصبحوا لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس بمفردهم” .

 

وأضاف المتحدث نفسه ، بأن “السلطات الأمنية بالمدينة، سبق وأن ضبطت في هذه الأسابيع كميات كبيرة من المخدرات الصلبة ، التي يتاجر في بيعها المهاجرين الأفارقة ، وهي عبارة عن حشيش وحبوب وعقاقير مهلوسة ، علاوة عن السوائل المخدرة” ، مشيرا إلى أن “جميع الهيئات الجمعوية بالمدينة ، تستغرب من هذه الأفعال والرسائل التي يحاول الأفارقة تطبيقها وتمريرها في مجموعة من الأحياء بالعاصمة الاقتصادية ، التي أصبحت بؤرا لممارسة العنف وبيع المخدرات وممارسة الجنس بشكل علني” .

 

وتابع الفاعل الجمعوي ، قائلا : بأن “مسلسل العنف الذي يمارسه المهاجرين الأفارقة لم يقف عند هذا الحد ، بل قاموا باحتلال واجهة مدرسة عمومية بالمدينة ، حيث قاموا بنصب خيام من أجل السكن وترويج المخدرات ليل صباح ، مشكلين تكتلات كبيرة أصبحت تثير الرعب في نفوس المواطنين والأطفال والنساء على وجه الخصوص” .


 

وأشار عبد الفتاح زاكي ، بأن “العديد من السكان في منطقة درب الكبير، أصبحوا يفكرون بتغيير مقر سكناهم بسبب روائح الكريهة وكثرة الأزبال ، التي تعكر الجو وتزكم أنفاس المارة والساكنة وأصحاب المحلات التجارية ، بفعل عدم وجود مراحيض عمومية تمكن المهاجرين الأفارقة من قضاء حاجتهم” .

 

وطالب عبد الفتاح زاكي ، من “الجهات المسؤولة بالعمل بشكل فوري على ترحيل المهاجرين الأفارقة ، لأنهم أصبحوا يهددون أمن المدينة ، أو العمل على إدماجهم داخل المجتمع المغربي ، غير أن فئة كبيرة منهم ترفض فكرة الإدماج ، لأنها ستحرمهم من ممارسة أنشطتهم العشوائية ، المتمثلة في بيع المخدرات أو السلع غير الصالحة ، التي تعتبر مصدر قوتهم اليومي” .

المصدر : جريدة نقاش 21


سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 19 يناير 2023
في نفس الركن