هذا الفعل، الذي اعتبره الكثيرون درسًا في النزاهة والصرامة، حظي بإشادة واسعة من قبل مستخدمي الإنترنت المغاربة. أوضح الشرطي أن ما دفعه لذلك هو إيمانه العميق بسيادة القانون ومساواة الجميع أمامه، بما في ذلك أفراد عائلته. أثارت هذه الواقعة نقاشًا حول المسؤولية الأبوية واحترام القوانين، مسلطةً الضوء على مثال حي لتطبيق القانون دون محاباة. وتأتي هذه القصة في سياق يشهد فيه المغرب تحديات كبيرة في تطبيق قوانين المرور، ويظهر تصرف الشرطي كتذكير بأن لا أحد فوق القانون.