وتأكيدا لنفسها كقطاع ذو إمكانات عالية، لا تزال سياحة الواحات تتمحور حول العروض التي يجب أن تأخذ في الاعتبار هشاشة البيئة والقدرة الاستيعابية لهذه النظم الإيكولوجية الخاصة .
وفي بعض المشاريع التي طرحها بعض الباحثين المتخصصين في الموارد المائية والتي يستحسن العمل على إنجازها في المستقبل في كل البلدان العربية، واحد يهدف إلى تغيير إستراتيجية استخدام الموارد المائية لسقي مزروعات الواحات رأسا على عقب لعدة أسباب أهمها ثلاثة وهي :
-أولا : مشكلة ندرة الموارد المائية التي تطرح اليوم بحدة في كل الواحات العربية .
ثانيا : تفاقم المشلكلة بسبب التغيرات المناخية القصوى. ويتضح في ما يخص هذا السياق، أن ارتفاع درجات الحرارة في بيئة الواحات يمكن أن يزيد عن معدل درجات الحرارة الحالي بثلاث درجات في نهاية القرن الجاري .
ثالثا : تزايد الضغوط الممارسة على الموارد المائية .
يقترح خبراء المياه اليوم أن تكون كل مسالك توزيع المياه المعدة لسقي مزروعات الواحات في المستقبل تحت الأرض، وأن تتم عملية السقي من تحت الأرض أيضا لامن فوقها للحد من ضياع المياه عبر التبخر. والحقيقة أن السلطات الوطنية والمحلية في عدة بلدان عربية تشجع منذ سنوات مزراعي الواحات على استخدام نظام الري بالتنقيط. ولكنه لوحظ أن جانيا من المياه التي يوفرها نظام الري هذا، يضيع الجزء الأكبر منه بسبب ارتفاع وتيرة التبخر جراء تزايد ارتفاع درجات الحرارة .
لكل ذلك، ينصح الخبراء اليوم بالعمل على تعميم منظومة الري الموضعي تحت أتربة الواحات ووضع حد للري الموضعي السطحي لتجنب تبخر المياه. بل إنهم يشددون على ضرورة منع السقي طوال فترات النهار وجعله مقتصرا على الفترات الليلية التي تنخفض أثناءها درجات الحرارة .
وفي بعض المشاريع التي طرحها بعض الباحثين المتخصصين في الموارد المائية والتي يستحسن العمل على إنجازها في المستقبل في كل البلدان العربية، واحد يهدف إلى تغيير إستراتيجية استخدام الموارد المائية لسقي مزروعات الواحات رأسا على عقب لعدة أسباب أهمها ثلاثة وهي :
-أولا : مشكلة ندرة الموارد المائية التي تطرح اليوم بحدة في كل الواحات العربية .
ثانيا : تفاقم المشلكلة بسبب التغيرات المناخية القصوى. ويتضح في ما يخص هذا السياق، أن ارتفاع درجات الحرارة في بيئة الواحات يمكن أن يزيد عن معدل درجات الحرارة الحالي بثلاث درجات في نهاية القرن الجاري .
ثالثا : تزايد الضغوط الممارسة على الموارد المائية .
يقترح خبراء المياه اليوم أن تكون كل مسالك توزيع المياه المعدة لسقي مزروعات الواحات في المستقبل تحت الأرض، وأن تتم عملية السقي من تحت الأرض أيضا لامن فوقها للحد من ضياع المياه عبر التبخر. والحقيقة أن السلطات الوطنية والمحلية في عدة بلدان عربية تشجع منذ سنوات مزراعي الواحات على استخدام نظام الري بالتنقيط. ولكنه لوحظ أن جانيا من المياه التي يوفرها نظام الري هذا، يضيع الجزء الأكبر منه بسبب ارتفاع وتيرة التبخر جراء تزايد ارتفاع درجات الحرارة .
لكل ذلك، ينصح الخبراء اليوم بالعمل على تعميم منظومة الري الموضعي تحت أتربة الواحات ووضع حد للري الموضعي السطحي لتجنب تبخر المياه. بل إنهم يشددون على ضرورة منع السقي طوال فترات النهار وجعله مقتصرا على الفترات الليلية التي تنخفض أثناءها درجات الحرارة .