بقلم: سمير شوقي رئيس مركز أوميغا للأبحاث الإقتصادية والجيوسياسية
و إذا كنت تعتقد أن للمغاربة ذاكرة سمك، فلا بأس أن نذكرك بموقف معظم المغاربة من مقالتك الشهيرة غداة أحداث السابع أكتوبر في غزة، حيث اصطففتَ بجانب القِوى الإستعمارية القديمة و خاصة بلدك فرنسا، و أنتَ تصف المقاومين الفلسطينيين ب "الحيوانات"، في مقال اخترتَ فيه موقعك مع أعداء القضية الفلسطينية و بالتالي في خندق المواجهة مع المغاربة.
ولا بأس أن نذكرك مرة أخرى أن موقف المغاربة من القضية الفلسطينية تابث لا لُبس و لا خُبث فيه. والموقف الرسمي بقيادة الملك و الحكومة يتماهى مع الموقف الشعبي، لذلك سُمِحّ للمغاربة بالتظاهر في كل المدن المغربية تضامناً مع إخوانهم الفلسطينيين ضد بربرية الكيان الصهيوني، فكانت ملحمة مغربية متفردة بالعالم العربي، كما أن الإدانة كانت صريحة في خطابات الملك و في بلاغات وزارة الخارجية.
و في الأخير، لابد من التذكير كذلك أن من قِيَمِ المغاربة ألا يتكالبون على إخوانهم خاصة إذا كانوا في حالة ضعف، و ما كتبته أو على الأصح ما اقترفته في حق شعبٍ فلسطيني أعزل، يُعتبر مصيره قضيتنا الثانية بعد الصحراء المغربية، أقل ما يُقال عنه أنه جُبنٌ في زمن "الرويبضات" .. لأنه تماهي مخ خطاب من يتجبر على العُزّل من المدنيين كالمجرمين نتنياهو و كالانت الذين يصرحون جِهاراً أن "الفلسطينيين حيوانات يجب تجويعها للقضاء عليها". أرأيتَ أي خطٍ اخترتَ، فعلى الأقل كن شهماً و تحمل ما قترفته ريشتك التي تترجم أحاسيسك العميقة.
لذلك محاولتك الإختباء وراء "قيمنا" محاولة بائسة لأنك اخترتَ طواعية الإصطفاف وللأبد مع "قِيَم" لن تراها سوى في "مرآة الغرب المنكسرة" ولا مكان لها هنا في أرض المملكة الشريفة المتأصلة المواقف .. قيمنا يا هذا تابثة و ليست حِربائية، لذلك ذاكرتنا عميقة ستظل تُلاحق موقفك المخزي للأبد، و الزمن بيننا.
ولا بأس أن نذكرك مرة أخرى أن موقف المغاربة من القضية الفلسطينية تابث لا لُبس و لا خُبث فيه. والموقف الرسمي بقيادة الملك و الحكومة يتماهى مع الموقف الشعبي، لذلك سُمِحّ للمغاربة بالتظاهر في كل المدن المغربية تضامناً مع إخوانهم الفلسطينيين ضد بربرية الكيان الصهيوني، فكانت ملحمة مغربية متفردة بالعالم العربي، كما أن الإدانة كانت صريحة في خطابات الملك و في بلاغات وزارة الخارجية.
و في الأخير، لابد من التذكير كذلك أن من قِيَمِ المغاربة ألا يتكالبون على إخوانهم خاصة إذا كانوا في حالة ضعف، و ما كتبته أو على الأصح ما اقترفته في حق شعبٍ فلسطيني أعزل، يُعتبر مصيره قضيتنا الثانية بعد الصحراء المغربية، أقل ما يُقال عنه أنه جُبنٌ في زمن "الرويبضات" .. لأنه تماهي مخ خطاب من يتجبر على العُزّل من المدنيين كالمجرمين نتنياهو و كالانت الذين يصرحون جِهاراً أن "الفلسطينيين حيوانات يجب تجويعها للقضاء عليها". أرأيتَ أي خطٍ اخترتَ، فعلى الأقل كن شهماً و تحمل ما قترفته ريشتك التي تترجم أحاسيسك العميقة.
لذلك محاولتك الإختباء وراء "قيمنا" محاولة بائسة لأنك اخترتَ طواعية الإصطفاف وللأبد مع "قِيَم" لن تراها سوى في "مرآة الغرب المنكسرة" ولا مكان لها هنا في أرض المملكة الشريفة المتأصلة المواقف .. قيمنا يا هذا تابثة و ليست حِربائية، لذلك ذاكرتنا عميقة ستظل تُلاحق موقفك المخزي للأبد، و الزمن بيننا.