وأوضحت الفنانة أنها عادت من أمريكا إلى المغرب واستعدت للحدث، لكن المنظم تراجع عن الالتزامات المالية المتفق عليها، ووفقا لبيان نشرته على صفحاتها الرسمية، أكدت سعيدة فكري أنها تعرضت لضغوطات وضعتها أمامها خيارين محبطين: إما الغناء دون أي تعويض، أو أن يتم ترويج رواية تفيد بأنها رفضت الأداء أمام جمهور قليل، هذه الممارسات اعتبرتها نوعًا من الابتزاز المرفوض، حيث نفذ المنظم تهديده بتشويه سمعتها من خلال فيديو مُسجل.
سعيدة فكري أكدت أنها لم تتردد في اتخاذ موقف واضح بعدم الصعود إلى المسرح، مبررة ذلك باحترامها لمبادئ الفن وكرامة الفنان، وأوضحت أنها لن تتسامح مع الفساد أو النصب، مشيرة إلى أن الفن يجب أن يكون رسالة نبيلة وليس وسيلة للاحتكار أو التلاعب.
وعلى الرغم من التحديات المالية، أكدت أن سبب رفضها الصعود للخشبة لم يكن نابعًا من دافع مادي بحت، بل من ضرورة التأكيد على عدم الخضوع للمبتزين، أفادت بأن لديها تاريخ طويل في تقديم حفلات مجانية لأهداف إنسانية، وتعتز بتقديم الفن لجمهورها في أجواء إيجابية ومهنية.
وأضافت أنها تقدمت بشكوى ضد المنظم لدى الجهات الأمنية في أكادير، معبرة عن عزمها على ملاحقته قضائيًا بسبب الضرر النفسي والمادي الذي لحق بها نتيجة أفعاله، كما انتقدت التصريحات الكاذبة التي أدت إلى تشويه صورتها العامة، معتبرةً أن مثل هذه السلوكيات تتطلب محاسبة صارمة.
وفي ختام حديثها، اعتذرت الفنانة لجمهورها عن إلغاء الحفل، ووعدتهم بتنظيم حدث قريب مع منظمين محترمين، مؤكدة التزامها بتقديم تجربة فنية تليق بجمهورها وتظهر تقديرها لهم وللفن الذي تمثله