ووفقًا لعبدو السمار، فإن محامي الشاب خالد في فرنسا قد تلقى إخطارًا من المحكمة العسكرية في البليدة، يتهم موكله بالتجسس وتسريب معلومات حساسة ضد الجزائر لصالح المغرب.
وحسب مزاعم النظام الجزائري، فإن الشاب خالد البالغ من العمر 64 عامًا، قام بنقل معلومات سرية إلى المغرب بالتعاون مع أشقاء الجنرال الراحل العربي بن ناصر، الذين تم اعتقالهم في وقت سابق.
واستعرض عبدو السمار بعض الحقائق حول اعتقال مجموعة من الشخصيات المرتبطة بالشاب خالد، مشيرًا إلى أن السلطات الجزائرية اعتقلت بوعلام بن ناصر، القنصل الجزائري السابق في إسبانيا، وناصر، ضابط الشرطة القضائية، بتهم تتعلق بعمل الأجهزة الأمنية، بينما أصدرت مذكرة اعتقال بحق شقيقهما توفيق.
و تساءل عبدو السمار عن طبيعة المعلومات التي قد يمتلكها الشاب خالد، الذي عبر دائمًا عن اعتزازه بفنه وببلده، الشاب خالد، المعروف بأغانيه التي تعكس الثقافة الجزائرية، كان في السابق من أبرز مناصري نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ومع ذلك، فإن حصوله على الجنسية المغربية في عام 2013، والذي اعتبرته السلطات الجزائرية تجاوزًا، زاد من تعقيد علاقته بوطنه، وقد تسبب هذا في حرمانه من زيارة الجزائر منذ عام 2018
وتتزامن هذه الاتهامات مع إجراءات أخرى قامت بها الجزائر ضد المغاربة المقيمين بترابها، حيث تم اعتقال مجموعة منهم ووجهت لهم تهم التجسس، ناهيك عن إعلانها مؤخرًا فرض تأشيرات على حاملي الجنسية المغربية، مما يعكس داء "السعار" الذي تعاني منه الجارة منذ وقت طويل اتجاه المغرب