علي تونسي : باحث في سوسولوجيا المعرفة
ومن ثمة كان وجوبا على أي باحث التحري الأكاديمي الدقيق لتجنب الوقوع في فخ التأثر بالطروحات الأيديولوجية و النظريات الغائية االتسطيحية و التبريرية لمخططات سياسية و اقتصادية تقوم على الدعاية و الإشهار الخفي للتطبيع مع الاحتلال و الاستبداد و الظلم الاستعماري و الهيمنة الإمبيريالية المتوحشة التي لا تتوانى عن شراء الضمائر و تمويل البحث العلمي التبريري بسخاء ملحوظ لتعزيز أهداف استراتيجيتها الاستعمارية .
و عليه فإن البحث العلمي الصرف و النزيه له خصوصيات وشروط أهمها إطلاقا الموضوعية و الحياد و التحري الدقيق و الحفر الأركيولوجي العميق في تاريخ الموضوعات ( أصولها و تفرعاتها،... ) و عدم الاكتفاء بالإستنتاجات السطحية المتسرعة و بناء مواقف على مجرد انفعلات ذلتية آنية أو الانتصار أيديولوجيا لجهة على حساب جهة أخرى زورا و بهتانا و اصطفافا و تخندقا بقناعات غير موضوعية و متغطرسة ...
و لذلك فإن القيام بانتقاد بعض مظاهر الإختلال السلوكي المجتمعي كعدم التوازن القيمي و الأخلاقي و الإزدواجية المرضية في شخصية الأفراد و الجماعات بين الحداثة مظهرا و التقليد عمقا و باطنا بسبب مخلفات الاستعمار و تقهقر التعليم و تفشي عاهة الأمية العلمية المستدامة و ليس فقط االأبجيدية أو المدرسية إلى جانب تغلغل المرض و الفقر في شرائح واسعة من المجتمع و استقالة مؤسسات الدولة السياسية و الإدارية و الإعلامية و الإجتماعية عن القيام بأدوارها في توعية و توجيه الساكنة و تنميتها ...
فالإنتقاد على هذا المستوى قد يكون محمودا مقبولا لتنوير الرأي العام و محفزا نسبيا على التغيير و التطور نحو الأحسن، فإنه رغما على كونه كذلك لا يجوز له أن يقوم حجة لتبرير وقوع الباحث في فخ المكر الاستشراقي الكنيسي الاستعماري و القفز بهكذا جرءة تفتقد للسداد العلمي الصرف و الدقيق إلى مستوى أعلى لكليات الأمور للتقرير في موضوعات مجتمعية و تاريخية و دينية كبرى بالإفتراء عليها و الإفتاء فيها بغير علم، فقط بانفعال حماسي ترتب لدى الباحث عند المستوى الأول البسيط في انتقاد بعض مظاهر الخلل السلوكية الآنية والتي لا تشكل قيمة علمية إلا باعتبارها متغيرات ظرفية غير كافية للبحث العلمي في الخلفيات التاريخية البعيدة و في خصوصيات الزمن الأنثربولوجي لمجتمعات متعددة، مختلفة تنوعت في تميزها عبر صيرورة تاريخية طويلة أكسبتها من الصلابة و المتانة ما أضحت معها بطبيعة حرية الوجود و قوته لا تقبل إسقاط بعضها على بعض بهكذا جرة قلم خاطئة متسرعة ...
فالمبدع إن فقد عرش بصمته الإبداعية الخاصة، التي تميزه و تفرده عن ضجيج عالم ينضح بكم هائل مما يفترض أنها إبداعات خامة متراكمة ككثبان رمل متحركة أو أمواج زبد متكسرة على صخر النقد و الدوام، فإنه يصير حتما مجرد صانع تقليدي يكرر نفس الإنتاج و في أرقى حالاته بأشكال مختلفة فقط لا غير ...
الغش و الاستبداد
الغش كالنار لا تستثني يابسا او اخضر.. الغش يحيق باهله كالمكر السيئ..الخلاصة ان الغشاش ظالم لغيره و لنفسه وفي اانهاية يعدو الغش منقلبا كارثيا و هلااكا للظالمين، عافانا و عافاكم الله و احسن العاقبة للمتقين .
الاخلاق الحسنة نبل و كرم نفس ابية راقية لا تتاثى الا بالعلم و التربية السليمة لتكوين الانسان و المجتمع الانساني الفاضل ...
الاستبداد نتاج التملق و النفاق و التنازل عن الكرامة و الحرية الشخصية ( فُرادى أو زُمر.. شعوب أو دول ... ) لشخص أو جهاز متحكِّم لا يعترف بحقوق الآخرين ( فرادى أو زمرا.. شعوبا أو دولا ) الذين يزدادون بؤسا و هشاشة و ( فقدان القدرة على المطالبة و التمييز و الاحتجاج ) حد الخنوع والاستعباد ...
لقد أصبح واجبا علينا جميعا استلهام مغازي ثورة الملك والشعب و تجديد زخمها الشعبي و الإعلان بصوت مغربي واحد صادح للعالم كله و قواه الكبرى المتحكمةاقتصاديا و سياسيا كفى من استنزاف مواردنا و فرض أسلوب التخويف و التفقير و التهميش ...
كما أنه قد يكون من المستحسن و اللازم أن تقوم منظمة الأمم المتحدة بالعمل على تكوين لجنة ثروات الشعوب و الدول وتوسيع اختصاصات مجلس الأمن ليشمل إحصاء هذه ثروات و الحفاظ و الدفاع على حرمتها و حمايتها كحماية حرمة حدود الأوطان و أيضا لتشمل حقوق الإنسان الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية للمواطنين ...
و عليه فإن البحث العلمي الصرف و النزيه له خصوصيات وشروط أهمها إطلاقا الموضوعية و الحياد و التحري الدقيق و الحفر الأركيولوجي العميق في تاريخ الموضوعات ( أصولها و تفرعاتها،... ) و عدم الاكتفاء بالإستنتاجات السطحية المتسرعة و بناء مواقف على مجرد انفعلات ذلتية آنية أو الانتصار أيديولوجيا لجهة على حساب جهة أخرى زورا و بهتانا و اصطفافا و تخندقا بقناعات غير موضوعية و متغطرسة ...
و لذلك فإن القيام بانتقاد بعض مظاهر الإختلال السلوكي المجتمعي كعدم التوازن القيمي و الأخلاقي و الإزدواجية المرضية في شخصية الأفراد و الجماعات بين الحداثة مظهرا و التقليد عمقا و باطنا بسبب مخلفات الاستعمار و تقهقر التعليم و تفشي عاهة الأمية العلمية المستدامة و ليس فقط االأبجيدية أو المدرسية إلى جانب تغلغل المرض و الفقر في شرائح واسعة من المجتمع و استقالة مؤسسات الدولة السياسية و الإدارية و الإعلامية و الإجتماعية عن القيام بأدوارها في توعية و توجيه الساكنة و تنميتها ...
فالإنتقاد على هذا المستوى قد يكون محمودا مقبولا لتنوير الرأي العام و محفزا نسبيا على التغيير و التطور نحو الأحسن، فإنه رغما على كونه كذلك لا يجوز له أن يقوم حجة لتبرير وقوع الباحث في فخ المكر الاستشراقي الكنيسي الاستعماري و القفز بهكذا جرءة تفتقد للسداد العلمي الصرف و الدقيق إلى مستوى أعلى لكليات الأمور للتقرير في موضوعات مجتمعية و تاريخية و دينية كبرى بالإفتراء عليها و الإفتاء فيها بغير علم، فقط بانفعال حماسي ترتب لدى الباحث عند المستوى الأول البسيط في انتقاد بعض مظاهر الخلل السلوكية الآنية والتي لا تشكل قيمة علمية إلا باعتبارها متغيرات ظرفية غير كافية للبحث العلمي في الخلفيات التاريخية البعيدة و في خصوصيات الزمن الأنثربولوجي لمجتمعات متعددة، مختلفة تنوعت في تميزها عبر صيرورة تاريخية طويلة أكسبتها من الصلابة و المتانة ما أضحت معها بطبيعة حرية الوجود و قوته لا تقبل إسقاط بعضها على بعض بهكذا جرة قلم خاطئة متسرعة ...
فالمبدع إن فقد عرش بصمته الإبداعية الخاصة، التي تميزه و تفرده عن ضجيج عالم ينضح بكم هائل مما يفترض أنها إبداعات خامة متراكمة ككثبان رمل متحركة أو أمواج زبد متكسرة على صخر النقد و الدوام، فإنه يصير حتما مجرد صانع تقليدي يكرر نفس الإنتاج و في أرقى حالاته بأشكال مختلفة فقط لا غير ...
الغش و الاستبداد
الغش كالنار لا تستثني يابسا او اخضر.. الغش يحيق باهله كالمكر السيئ..الخلاصة ان الغشاش ظالم لغيره و لنفسه وفي اانهاية يعدو الغش منقلبا كارثيا و هلااكا للظالمين، عافانا و عافاكم الله و احسن العاقبة للمتقين .
الاخلاق الحسنة نبل و كرم نفس ابية راقية لا تتاثى الا بالعلم و التربية السليمة لتكوين الانسان و المجتمع الانساني الفاضل ...
الاستبداد نتاج التملق و النفاق و التنازل عن الكرامة و الحرية الشخصية ( فُرادى أو زُمر.. شعوب أو دول ... ) لشخص أو جهاز متحكِّم لا يعترف بحقوق الآخرين ( فرادى أو زمرا.. شعوبا أو دولا ) الذين يزدادون بؤسا و هشاشة و ( فقدان القدرة على المطالبة و التمييز و الاحتجاج ) حد الخنوع والاستعباد ...
لقد أصبح واجبا علينا جميعا استلهام مغازي ثورة الملك والشعب و تجديد زخمها الشعبي و الإعلان بصوت مغربي واحد صادح للعالم كله و قواه الكبرى المتحكمةاقتصاديا و سياسيا كفى من استنزاف مواردنا و فرض أسلوب التخويف و التفقير و التهميش ...
كما أنه قد يكون من المستحسن و اللازم أن تقوم منظمة الأمم المتحدة بالعمل على تكوين لجنة ثروات الشعوب و الدول وتوسيع اختصاصات مجلس الأمن ليشمل إحصاء هذه ثروات و الحفاظ و الدفاع على حرمتها و حمايتها كحماية حرمة حدود الأوطان و أيضا لتشمل حقوق الإنسان الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية للمواطنين ...
هيهات أممي
1 ـ ميزة الإبهام:
عجباً
غرائب الأسرار
بين الأصابع و الإبهام
تنساب جداول الأشعار
ألغاز الكلام و الأنغام
عجباً
أرى كنه الفضاء
و الذكاء خاتماً للإبهام
مسطور التكوين فـي الإنسان
أصبع الإبهام سيد العمران
2 ـ سوالف الأوأتي:
دهشتي
سوالف الحيااة
حيرتي
عجائب الأواتي
عجباً
ثوائر الدهماء
أمواج الهادي طوفنت روما
تناوب اليأس و الرجاء مجالس الشيوخِ و الدوما
آه!
آه! من فواتن العهد السحيق
آه!
آه! من مرلقص الماس و الرقيق
على دبك الدفوف
و نير الكمان
بين بحر الظلمات و كنعان
3 ـ ياعشقا مبهورا:
مـن هفاء الموج الغنجيِّ الأنيق
و دلال الرقص الغجريِّ الرشيق
بين مواويل ديك
و هالة بدرٍ
نام طيرٌ
و طير شدا طلعة فجر
آهٍ!
لكم هي الورد و الربيع
و المحيا القزحيُّ البديع
فراشة داعبت شموع ليلي
و تـمايلت ظلال خميلي
كم ليال أنسي راحت أ
أوثـارا
بـخـورا
طـلاســيـــــمَ
و عشقاً مبهورا
شـهـريـار
و ذي يـزن
و كنزا مهجورا
باخوس
تانيت
أوثانا و خمورا..
فرس جابت رحابا و أوتادا
و متن شالت مثاقيل طرواده
4 ـ صروح السؤال :
حين أهُمُّ تجاوزَ فتنةَ سحري
غواية الهوى المسفوح و بأسي
كأني من قوسي سهما طائرا
طليقَ الجناح صاروخاً عابرا
أغوص البحار فكراً و سؤالا
أُجلي عالق الأوثان مغتسلا
بقايا قارون
نيرون
و هامان
حــراً
أجول أزمانا و أقطارا
عازما هجرانَ ليال أنسي
بعيدا عن مباكي أندلسي
و عن كيفَ الحقد أباد أنوارا
عــن ساحات جهلي
عن محارقَ أوهامي
عن ضيق أوطاني
و عن هيهات أممي
حــراً
أصوغ مواقفي و أفكاري
أبني صروح العقل و سؤالي
فوق النعرات
فوق حرب البسوس
فوق دواهي إرَمَ و قرطاجه
فوق أعراس يولـيس و كــلــيـــوبــاطــرا
5 ـ أحضان الهمس:
حين أودّ براهين نجومي
و إبطال تناويم أوهامي
بين أحضان الهمس تصرين بقائي
بين خمائلي
و حكايت أمسي
تريدين غوصَ أشعاري
سديم أسـراري
سنيمار و جاليلي و حبا محجورا
تُرغبين هـودجا
طبولا و خيولا
عدولاً و دخولا و فراشا مبتولا
تَخاليني فارس أحــلام جاب السما
يبهر القوم و يَملأُ الدنيا أنغاما
يا مَآ صال أياما
و جال و يَآ ما
كنت مازلت صغيرتي جنينا يسكن أرحاما
حين عواصفُ التيهه بعثرت أوراقي
تلاشت قبائلي
أحلامي و أشواقي
6 ـ بَسمة الجلّنار:
مرّ الزمان صغيرتي
شاخ الصولجان
ألقى العِنان و الرحال
نام و استكان
صارت عزائمـي حكايا خريـف
بين رياح و أوراق رصيف
حاكت خدودي ترهّل الأحضان
وخارت مِنّي أهذاب الأجفان
و حينا بعد حين
قد انجلى السحاب عن الصولجان
عن بسمـة الجلّـنار و الخيْـزُران
7 - سديم الأسرار:
أشرقت شموس ورد الربيع
عادت فراشات الماس و الشموع
فالتقينا فراقاً
بين أطـلال مـاضٍ و لهفة آتٍ
بين ليلٍ و نهارٍ
مشينا بلا حراك و لا مكان
نسأل المحال
يسألنا الزمن
ـ أين ترسوا الأماني في سديم الأسرار؟ا
عجباً
غرائب الأسرار
بين الأصابع و الإبهام
تنساب جداول الأشعار
ألغاز الكلام و الأنغام
عجباً
أرى كنه الفضاء
و الذكاء خاتماً للإبهام
مسطور التكوين فـي الإنسان
أصبع الإبهام سيد العمران
2 ـ سوالف الأوأتي:
دهشتي
سوالف الحيااة
حيرتي
عجائب الأواتي
عجباً
ثوائر الدهماء
أمواج الهادي طوفنت روما
تناوب اليأس و الرجاء مجالس الشيوخِ و الدوما
آه!
آه! من فواتن العهد السحيق
آه!
آه! من مرلقص الماس و الرقيق
على دبك الدفوف
و نير الكمان
بين بحر الظلمات و كنعان
3 ـ ياعشقا مبهورا:
مـن هفاء الموج الغنجيِّ الأنيق
و دلال الرقص الغجريِّ الرشيق
بين مواويل ديك
و هالة بدرٍ
نام طيرٌ
و طير شدا طلعة فجر
آهٍ!
لكم هي الورد و الربيع
و المحيا القزحيُّ البديع
فراشة داعبت شموع ليلي
و تـمايلت ظلال خميلي
كم ليال أنسي راحت أ
أوثـارا
بـخـورا
طـلاســيـــــمَ
و عشقاً مبهورا
شـهـريـار
و ذي يـزن
و كنزا مهجورا
باخوس
تانيت
أوثانا و خمورا..
فرس جابت رحابا و أوتادا
و متن شالت مثاقيل طرواده
4 ـ صروح السؤال :
حين أهُمُّ تجاوزَ فتنةَ سحري
غواية الهوى المسفوح و بأسي
كأني من قوسي سهما طائرا
طليقَ الجناح صاروخاً عابرا
أغوص البحار فكراً و سؤالا
أُجلي عالق الأوثان مغتسلا
بقايا قارون
نيرون
و هامان
حــراً
أجول أزمانا و أقطارا
عازما هجرانَ ليال أنسي
بعيدا عن مباكي أندلسي
و عن كيفَ الحقد أباد أنوارا
عــن ساحات جهلي
عن محارقَ أوهامي
عن ضيق أوطاني
و عن هيهات أممي
حــراً
أصوغ مواقفي و أفكاري
أبني صروح العقل و سؤالي
فوق النعرات
فوق حرب البسوس
فوق دواهي إرَمَ و قرطاجه
فوق أعراس يولـيس و كــلــيـــوبــاطــرا
5 ـ أحضان الهمس:
حين أودّ براهين نجومي
و إبطال تناويم أوهامي
بين أحضان الهمس تصرين بقائي
بين خمائلي
و حكايت أمسي
تريدين غوصَ أشعاري
سديم أسـراري
سنيمار و جاليلي و حبا محجورا
تُرغبين هـودجا
طبولا و خيولا
عدولاً و دخولا و فراشا مبتولا
تَخاليني فارس أحــلام جاب السما
يبهر القوم و يَملأُ الدنيا أنغاما
يا مَآ صال أياما
و جال و يَآ ما
كنت مازلت صغيرتي جنينا يسكن أرحاما
حين عواصفُ التيهه بعثرت أوراقي
تلاشت قبائلي
أحلامي و أشواقي
6 ـ بَسمة الجلّنار:
مرّ الزمان صغيرتي
شاخ الصولجان
ألقى العِنان و الرحال
نام و استكان
صارت عزائمـي حكايا خريـف
بين رياح و أوراق رصيف
حاكت خدودي ترهّل الأحضان
وخارت مِنّي أهذاب الأجفان
و حينا بعد حين
قد انجلى السحاب عن الصولجان
عن بسمـة الجلّـنار و الخيْـزُران
7 - سديم الأسرار:
أشرقت شموس ورد الربيع
عادت فراشات الماس و الشموع
فالتقينا فراقاً
بين أطـلال مـاضٍ و لهفة آتٍ
بين ليلٍ و نهارٍ
مشينا بلا حراك و لا مكان
نسأل المحال
يسألنا الزمن
ـ أين ترسوا الأماني في سديم الأسرار؟ا