و أشار رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن بالمغرب، السيد مصطفى المنتصر، إلى أن هذا الانخفاض في الأسعار هو مرحلي وليس دائمًا. حيث أوضح أن سعر الدواجن الحالي لا يغطي التكلفة، ويتسبب في خسارة تتراوح ما بين درهم ودرهم ونصف للكيلوغرام الواحد بالنسبة للمزارعين. وأشار إلى أن سعر الدواجن في الضيعة يتراوح بين 13 و14 درهمًا، بينما تتراوح التكلفة بين 15 و16 درهمًا للكيلوغرام الواحد.
وأضاف المنتصر أنه من المتوقع أن يشهد العرض انخفاضًا خلال الأربعين يومًا المقبلة، بسبب الخسائر التي يتكبدها المزارعون. وأشار إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تراجع في الإنتاج والعرض مستقبلًا، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى.
وعزا المنتصر السبب الرئيسي في ارتفاع تكلفة إنتاج الدواجن في المغرب إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، مثل الدرة والصوجا، على الرغم من انخفاضها عالميًا. وأشار إلى أن الشركات المصنعة للأعلاف ترفض خفض أسعارها، على الرغم من انخفاض أسعار الأعلاف عالميًا.
وختم المنتصر حديثه بالتأكيد على أن السعر الحالي للأعلاف في المغرب مرتفع بشكل غير متناسب مقارنة بالأسعار الدولية. وقد راسلت الجمعية الشركات المنتجة للأعلاف بغية خفض الأسعار، إلا أنها رفضت الاستجابة، مما يؤثر سلبًا على صناعة الدواجن ويعرضها لمزيد من التحديات في الفترة المقبلة.
وأضاف المنتصر أنه من المتوقع أن يشهد العرض انخفاضًا خلال الأربعين يومًا المقبلة، بسبب الخسائر التي يتكبدها المزارعون. وأشار إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تراجع في الإنتاج والعرض مستقبلًا، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى.
وعزا المنتصر السبب الرئيسي في ارتفاع تكلفة إنتاج الدواجن في المغرب إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، مثل الدرة والصوجا، على الرغم من انخفاضها عالميًا. وأشار إلى أن الشركات المصنعة للأعلاف ترفض خفض أسعارها، على الرغم من انخفاض أسعار الأعلاف عالميًا.
وختم المنتصر حديثه بالتأكيد على أن السعر الحالي للأعلاف في المغرب مرتفع بشكل غير متناسب مقارنة بالأسعار الدولية. وقد راسلت الجمعية الشركات المنتجة للأعلاف بغية خفض الأسعار، إلا أنها رفضت الاستجابة، مما يؤثر سلبًا على صناعة الدواجن ويعرضها لمزيد من التحديات في الفترة المقبلة.