حول العالم

سانشيز يبقي قرار البقاء على رأس الحكومة الإسبانية رغم التحقيقات وحملة التشهير


بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، أعلن صباح الاثنين الموافق 29 أبريل 2024، قراره بالبقاء في منصبه على الرغم من التحقيق القضائي الذي تم فتحه بحق زوجته والحملة التشهيرية التي يتعرض لها من قبل المعارضة اليمينية. في تصريحه، أكد سانشيز، الذي تولى رئاسة الحكومة منذ عام 2018، أن قراره جاء بعد تفكير دقيق.



ومنذ الإعلان عن فتح التحقيق القضائي في حق زوجته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، أبقى سانشيز صامتًا. وفي الأربعاء الماضي، أعلن مفاجئًا عن نية التنحي، ملغيًا جميع المواعيد ومؤكدًا أنه سيعلن قراره في الاثنين. وقال عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إنه يرغب في التفكير في ما إذا كان من الجدير بالاستمرار في المنصب، بالرغم من الادعاءات التي لا أساس لها ضد زوجته.


وفي السياق نفسه، تظاهر أكثر من 10 آلاف شخص في مدريد يوم السبت الماضي لدعم استمرار سانشيز في منصبه، حيث رفعوا لافتات ورددوا شعارات تؤكد على دعمهم له. ويشار إلى أنه وفقًا للدستور الإسباني، في حال تنحي سانشيز، سيقوم الملك فيليب السادس بالتشاور مع رؤساء الأحزاب السياسية قبل طرح خليفة أمام البرلمان.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 29 أبريل 2024
في نفس الركن