وتشكل محطة مديونة، التي تعد الأولى من نوعها ضمن سلسلة مكونة من خمس محطات مشابهة مخطط إنشاؤها في إطار برنامج العمل الجماعي 2023-2028، نقلة نوعية في كيفية إدارة موارد المياه في المدينة. وقد أكد مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء، أن المشروع استغرق عدة سنوات وكان من المقرر إنجازه في عام 2019. إلا أن الجهود المشتركة والتنسيق الفعال مع السلطات، بما في ذلك الدعم الشخصي من والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد مهيدية، أسهمت في تسريع وتيرة العمل لضمان تحقيق المشروع في أقرب وقت.
ورغم أن ورش بناء المبنى الخاص بمحطة معالجة المياه العادمة لم يكتمل بعد، إلا أن الأولوية أعطيت لبدء عملية معالجة المياه وشبكة النقل التي ستقوم بتوزيع المياه على الأحياء المستفيدة. وقد شهدت هذه العملية اختباراً تجريبياً ناجحاً يوم الأربعاء 21 غشت بشارع محمد السادس، حيث أظهرت النتائج الأولية أن تدفق المياه كان مرضياً ويفتح الأمل في استئناف سقي المساحات الخضراء بالدار البيضاء.
ومن المتوقع أن تبدأ محطة مديونة بطاقة أولية تبلغ 4000 متر مكعب يومياً، لتغطي أحياء مثل بن مسيك وسيدي عثمان ومولاي رشيد والفداء ودرب سلطان وعين الشق ومديونة. وفي شهر شتنبر، يُنتظر أن تتضاعف قدرة المحطة لتصل إلى 8000 متر مكعب يومياً، مما سيتيح توسيع نطاق الري ليشمل الطريق السيار الحضري للدار البيضاء بالكامل.
وفي سياق متصل، يعمل مجلس مدينة الدار البيضاء على إنجاز محطات معالجة مياه إضافية، منها محطة جديدة ستُقام بمنطقة العنق، بجوار محطة المعالجة القديمة. هذا المشروع، الذي يتكون من شطرين، يشمل تصميم وإنشاء المحطة وتشغيلها، إضافة إلى استغلالها لمدة ثلاث سنوات، ما يتيح سقي المساحات الخضراء ومرافق أخرى كالغولف الملكي بآنفا.
وتأتي هذه المشاريع كجزء من الجهود المبذولة لتحسين إدارة الموارد المائية في الدار البيضاء، وضمان استدامة المساحات الخضراء في ظل التحديات البيئية الحالية.
ورغم أن ورش بناء المبنى الخاص بمحطة معالجة المياه العادمة لم يكتمل بعد، إلا أن الأولوية أعطيت لبدء عملية معالجة المياه وشبكة النقل التي ستقوم بتوزيع المياه على الأحياء المستفيدة. وقد شهدت هذه العملية اختباراً تجريبياً ناجحاً يوم الأربعاء 21 غشت بشارع محمد السادس، حيث أظهرت النتائج الأولية أن تدفق المياه كان مرضياً ويفتح الأمل في استئناف سقي المساحات الخضراء بالدار البيضاء.
ومن المتوقع أن تبدأ محطة مديونة بطاقة أولية تبلغ 4000 متر مكعب يومياً، لتغطي أحياء مثل بن مسيك وسيدي عثمان ومولاي رشيد والفداء ودرب سلطان وعين الشق ومديونة. وفي شهر شتنبر، يُنتظر أن تتضاعف قدرة المحطة لتصل إلى 8000 متر مكعب يومياً، مما سيتيح توسيع نطاق الري ليشمل الطريق السيار الحضري للدار البيضاء بالكامل.
وفي سياق متصل، يعمل مجلس مدينة الدار البيضاء على إنجاز محطات معالجة مياه إضافية، منها محطة جديدة ستُقام بمنطقة العنق، بجوار محطة المعالجة القديمة. هذا المشروع، الذي يتكون من شطرين، يشمل تصميم وإنشاء المحطة وتشغيلها، إضافة إلى استغلالها لمدة ثلاث سنوات، ما يتيح سقي المساحات الخضراء ومرافق أخرى كالغولف الملكي بآنفا.
وتأتي هذه المشاريع كجزء من الجهود المبذولة لتحسين إدارة الموارد المائية في الدار البيضاء، وضمان استدامة المساحات الخضراء في ظل التحديات البيئية الحالية.