والمغرب، الذي يمتلك ساحلين وموارد كبيرة من مصائد الأسماك، لديه الأصول اللازمة للاستفادة من الإمكانات الهائلة للطحالب والطحالب الدقيقة، والتركيز على قطاع ذو قيمة مضافة عالية لا يزال تطويره يعتمد على البحث العلمي والابتكار .
وفي هذا الإطار، قال طالب الدكتوراة في جامعة كوينزلاند في أستراليا والمؤلف المشارك للدراسة الجديدة، سكوت سبيلياس (Scott Spillias)، في بيان صحفي : "وجدنا في الدراسة أن توسيع نطاق زراعة الأعشاب البحرية يمكن أن يساعد في التقليل من الطلب على المحاصيل التي تُزرع على البر والتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن الزراعة على مستوى العالم بمقدار يصل إلى 2.6 مليار طن من مكافئ ثنائي أوكسيد الكربون سنوياً"، وأضاف : "يمكن أن تكون لزراعة الأعشاب البحرية فوائد كبيرة على المستويين التجاري والبيئي نظراً لأن هذه النباتات تعتبر من الأطعمة المغذية ولأنها تُستخدم كمكون أساسي في صناعة المنتجات التجارية مثل أعلاف الحيوانات والمواد البلاستيكية والألياف ووقود الديزل والإيثانول" .