وفي هذا السياق، أكد ريدوان أن الميزانيات المخصصة لأعمالهم ليست عائقًا بالنسبة له، إذ يمتلك علاقات قوية تسهل عليه جذب نجوم عالميين للمشاركة في السينما المغربية، شريطة وجود سيناريوهات قوية يمكن الوثوق بها
وأشار ريدوان إلى أن فيلم "البطل" سيكون بداية مشاريعه السينمائية، لكنه يخطط أيضًا لأعمال أخرى ستجمع بين نجوم عرب وأجانب، وستُصور بين المغرب ودبي
وفيما يتعلق بنوع الأفلام التي يرغب في إنتاجها، أوضح ريدوان أنه يفضل التدرج في خطواته، ويفكر في القيام بأعمال تتناسب مع قدرته على التحكم فيها، حيث لا يرغب في المنافسة مباشرة مع أفلام هوليوود التي تستثمر فيها الملايين
وذكر ريدوان أيضًا أنه يعتزم ترجمة فيلم "البطل" إلى اللغتين العربية والإنجليزية، ليتم طرحه في القاعات السينمائية العربية، وأوضح أن الأفلام الكوميدية قد تواجه تحديات في التسويق، حيث أن ما يضحك الجمهور المغربي قد لا يكون مضحكًا للجمهور في الوطن العربي أو الدولي.
من جانب آخر، كشف ريدوان عن تلقيه عروضًا للمشاركة في أفلام هوليوود تحت إدارة مخرجين كبار لكنه رفضها، مؤكدًا أنه لا يرغب في دخول مجال التمثيل موضحا أن مشاركته في فيلم "البطل" كانت مجرد ظهور لدعم مخرج الفيلم عمر لطفي
وعبر ريدوان عن شعوره بالفخر لأنه مغربي، وأوضح أنه يعتزم إنتاج أعمال عالمية مع الحفاظ على هويته المغربية: "أرغب في إنجاز أعمال تُظهر القيمة الفنية للمغرب على الساحة الدولية"
وأعرب ريدوان عن إعجابه بموهبة لطفي، مشيرًا إلى أن القدرات الفنية التي يتمتع بها لطفي هي ما حفزته على التفكير في دخول عالم السينما، حيث اعتبر أن النجاح الفني لا يقاس بالعائد المالي فقط، بل أيضًا بالإحساس الإيجابي والجودة الفنية للعمل.
من جانبه، عبر عمر لطفي عن سعادته بالتعاون مع ريدوان، مؤكدًا أن الارتباط بفنان عالمي مثله هو مصدر فخر له،كما أكد لطفي أن هذا التعاون يحمل مسؤولية كبيرة تشعره كفنان بأهمية الارتقاء بمستوى العمل الفني المغرب