وأكد لارشي أن المحادثات ركزت على تعزيز الشراكة الاقتصادية، خاصة في أعقاب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب. وأشار إلى أن هذه الزيارة شكلت دفعة قوية للعلاقات الثنائية، مما يعكس عمق الروابط التي تجمع البلدين.
وفي سياق حديثه عن الشراكة الفلاحية، أوضح لارشي أن العلاقات في هذا المجال تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التطور، مستشهداً باستضافة المغرب كأول بلد ضيف شرف في المعرض الدولي للفلاحة الذي افتتح أبوابه مؤخراً في باريس. واعتبر أن هذه الخطوة تعكس أهمية التعاون الزراعي بين البلدين.
كما تناولت المحادثات آفاق تطوير التعاون في مجال الطاقات المتجددة، وهو قطاع استراتيجي يشهد اهتماماً متزايداً من الجانبين. وأكد لارشي أن هذا التعاون يفتح آفاقاً واعدة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى صعيد آخر، ناقش الطرفان تطوير البنيات التحتية للنقل، في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة كأس العالم 2030. كما تم التطرق إلى قضايا التعليم والشباب والفرنكوفونية، باعتبارها محاور أساسية لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي بين البلدين.
وفي حديثه عن زيارته للأقاليم الجنوبية للمغرب، شدد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي على أن هذه الزيارة تهدف إلى ترجمة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي في أكتوبر الماضي إلى خطوات عملية. وأكد مجدداً أن "حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية"، مشيداً بالتنمية الاستثنائية التي تشهدها هذه المنطقة.
يُذكر أن لارشي يقوم بزيارة رسمية للمغرب تستمر حتى 26 فبراير، برفقة وفد رفيع المستوى يضم كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ، وسيدريك بيران، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات.
وفي سياق حديثه عن الشراكة الفلاحية، أوضح لارشي أن العلاقات في هذا المجال تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التطور، مستشهداً باستضافة المغرب كأول بلد ضيف شرف في المعرض الدولي للفلاحة الذي افتتح أبوابه مؤخراً في باريس. واعتبر أن هذه الخطوة تعكس أهمية التعاون الزراعي بين البلدين.
كما تناولت المحادثات آفاق تطوير التعاون في مجال الطاقات المتجددة، وهو قطاع استراتيجي يشهد اهتماماً متزايداً من الجانبين. وأكد لارشي أن هذا التعاون يفتح آفاقاً واعدة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى صعيد آخر، ناقش الطرفان تطوير البنيات التحتية للنقل، في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة كأس العالم 2030. كما تم التطرق إلى قضايا التعليم والشباب والفرنكوفونية، باعتبارها محاور أساسية لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي بين البلدين.
وفي حديثه عن زيارته للأقاليم الجنوبية للمغرب، شدد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي على أن هذه الزيارة تهدف إلى ترجمة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي في أكتوبر الماضي إلى خطوات عملية. وأكد مجدداً أن "حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية"، مشيداً بالتنمية الاستثنائية التي تشهدها هذه المنطقة.
يُذكر أن لارشي يقوم بزيارة رسمية للمغرب تستمر حتى 26 فبراير، برفقة وفد رفيع المستوى يضم كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ، وسيدريك بيران، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات.