بقلم: الدكتور هلاب محمد مبارك (مدينة العيون)
لقد عملت الوزارة على تنزيل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تقوم على إبراز والتعريف، عبر الدبلوماسية الثقافية، بالتراث الحضاري والثقافي للمغرب لزيادة اشعاعه في الخارج وإبراز هويته وآصالته وغناه وتنوعه، وقد اخذت عمليات ابراز المنجزات التي تحققت بمدن الصحراء المغربية مكانة مميزة في برامجها، ما جعلها ترتقي لمصاف المدن الكبرى.
لقد حرصت وزارة الشباب والثقافة والتواصل انطلاقا من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم، على تعزيز وتطوير التعاون عبر تقوية العرض الثقافي المغربي بالخارج وإبراز صورة المغرب الثقافي وتكريس الانفتاح على عدد من الثقافات والحضارات الإنسانية.
وقد أكد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في الكثير من المناسبات، أن المغرب جعل الثقافة في مصاف الأولويات الوطنية، ووضعها في خدمة التنمية، لافتا إلى أن القطاع الثقافي عرف إصلاحا كبيرا، كانت مرجعيته الأساسية دستور 2011، الذي وضع الثقافة وتنوع أشكال التعبير الثقافي واللغوي في صلب مغرب حداثي يعمل على الحفاظ على هويته الوطنية وتقديمها للواجهة، على المستوى الوطني والدولي.
وقد واصلت الوزارة الوصية تقديم الدعم للمشاريع الثقافية والفنية التي تعرف بالمنجزات التي تحققت بالأقاليم الجنوبية والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والمحافظة على الثقافة والتراث الحساني. وقد شهدت السنوات الاخيرة إنجاز عدد من المشاريع الثقافية وتنظيم مهرجانات وتظاهرات ثقافية وفنية.
وحرص الوزير محمد المهدي بنسعيد، على تشجيع مختلف المبادرات التي قامت يها هيئات مدنية تنشط في المجال الثقافي والفني بهذه الربوع من الوطن.
وأعطى المكون الثقافي من النموذج التنموي الذي امتد تنزيله على أربع سنوات بالجهات الجنوبية الثلاث دفعة قوية للمجال الثقافي أنجزت خلاله مشاريع تهم المحافظة على التراث الشعبي الحساني وتسجيل وتوثيق الحكاية الشعبية الحسانية.
ومعلوم ان حلالة الملك محمد السادس قد أشرف على إعطاء انطلاقة النموذج التنموي للجهات الجنوبية وحرص على تتبع إنجاز وتنزيل مختلف المشاريع المبرمجة وذلك لما يوليه من عناية لساكنة الصحراء المغربية.
وشمل هذا المكون الثقافي على حفظ وتثمين الإرث الأركيولوجي الذي تزخر به المواقع التاريخية المتواجدة بالاقاليم الجنوبية، وتسجيل ألبومات غنائية لفرق موسيقية تقليدية وعصرية، فضلا عن طبع عدد من الكتب التي تعنى بمجالات الأدب والشعر الحساني، هذه المنجزات عملت على إبراز الروابط التاريخية بين الصحراء والمملكة المغربية على مر العصور، وعرفت بالنهضة الاقتصادية والتنموية التي شهدتها هذه الأقاليم، كما ساهمت في تعزيز الخزانة الوطنية بانتاجات أدبية وجمع وتدقيق عدد كبير من الحكايات الشعبية التي تشكل جزء من التراث الشعبي للصحراء المغربية.
لقد حرصت وزارة الشباب والثقافة والتواصل انطلاقا من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم، على تعزيز وتطوير التعاون عبر تقوية العرض الثقافي المغربي بالخارج وإبراز صورة المغرب الثقافي وتكريس الانفتاح على عدد من الثقافات والحضارات الإنسانية.
وقد أكد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في الكثير من المناسبات، أن المغرب جعل الثقافة في مصاف الأولويات الوطنية، ووضعها في خدمة التنمية، لافتا إلى أن القطاع الثقافي عرف إصلاحا كبيرا، كانت مرجعيته الأساسية دستور 2011، الذي وضع الثقافة وتنوع أشكال التعبير الثقافي واللغوي في صلب مغرب حداثي يعمل على الحفاظ على هويته الوطنية وتقديمها للواجهة، على المستوى الوطني والدولي.
وقد واصلت الوزارة الوصية تقديم الدعم للمشاريع الثقافية والفنية التي تعرف بالمنجزات التي تحققت بالأقاليم الجنوبية والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والمحافظة على الثقافة والتراث الحساني. وقد شهدت السنوات الاخيرة إنجاز عدد من المشاريع الثقافية وتنظيم مهرجانات وتظاهرات ثقافية وفنية.
وحرص الوزير محمد المهدي بنسعيد، على تشجيع مختلف المبادرات التي قامت يها هيئات مدنية تنشط في المجال الثقافي والفني بهذه الربوع من الوطن.
وأعطى المكون الثقافي من النموذج التنموي الذي امتد تنزيله على أربع سنوات بالجهات الجنوبية الثلاث دفعة قوية للمجال الثقافي أنجزت خلاله مشاريع تهم المحافظة على التراث الشعبي الحساني وتسجيل وتوثيق الحكاية الشعبية الحسانية.
ومعلوم ان حلالة الملك محمد السادس قد أشرف على إعطاء انطلاقة النموذج التنموي للجهات الجنوبية وحرص على تتبع إنجاز وتنزيل مختلف المشاريع المبرمجة وذلك لما يوليه من عناية لساكنة الصحراء المغربية.
وشمل هذا المكون الثقافي على حفظ وتثمين الإرث الأركيولوجي الذي تزخر به المواقع التاريخية المتواجدة بالاقاليم الجنوبية، وتسجيل ألبومات غنائية لفرق موسيقية تقليدية وعصرية، فضلا عن طبع عدد من الكتب التي تعنى بمجالات الأدب والشعر الحساني، هذه المنجزات عملت على إبراز الروابط التاريخية بين الصحراء والمملكة المغربية على مر العصور، وعرفت بالنهضة الاقتصادية والتنموية التي شهدتها هذه الأقاليم، كما ساهمت في تعزيز الخزانة الوطنية بانتاجات أدبية وجمع وتدقيق عدد كبير من الحكايات الشعبية التي تشكل جزء من التراث الشعبي للصحراء المغربية.