في تصريحاته المثيرة للجدل، استخدم المالكي ألفاظًا اعتبرت مسيئة للأمازيغ، حيث قال: "الشلح يظل شلح، عقله صغير، عقله جائع"، مما أثار استياءً كبيرًا لدى فئات واسعة من المجتمع المغربي، التي اعتبرت تلك التصريحات بمثابة إهانة وتشويه لمكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية.
على الرغم من الانتقادات القاسية، حاول المالكي تبرير تصريحاته في بث مباشر آخر، مدعيًا أنه كان يقصد الأمازيغ في الجزائر وليس المغاربة، وأشار إلى أن الأمازيغ المغاربة هم السكان الأصليون للمملكة، وأن اقتصاد البلاد يزدهر بفضل مساهماتهم. لكن هذه التوضيحات لم تُثنِ المواطنين عن التعبير عن استيائهم، حيث طالب العديد منهم السلطات بالتدخل لمحاسبة المالكي.
ويعتبر إلياس المالكي واحدًا من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حقق شهرة واسعة بفضل محتواه الكوميدي الحاد والمفاجئ، مما جعله الستريمر الأول في إفريقيا من حيث عدد المتابعين. ومع ذلك، أثارت تصريحاته الأخيرة تساؤلات حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بمكونات ثقافية أساسية في المغرب.
وفي سياق متصل، أعلن النجم الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه، مؤسس بطولة "دوري الملوك" لكرة القدم السباعية، مؤخرًا عن اختيار إلياس المالكي لرئاسة المنتخب المغربي في أول نسخة من كأس العالم المقررة مطلع عام 2025، مما يضيف مزيدًا من الجدل حول شخصية المالكي ومحتواه.