وأشارت النتائج إلى أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحقق فوائد فورية على مستوى العمر المتوقع. فعلى سبيل المثال، إذا توقف الشخص عن التدخين في بداية العام، فإنه بحلول الأسبوع الثاني من يناير يمكن أن يجنب نفسه خسارة يوم كامل من حياته، فيما قد يضيف أسبوعًا إضافيًا لعمره المتوقع إذا امتنع عن التدخين حتى فبراير، وشهرًا كاملاً إذا استمر في الإقلاع حتى غشت. وبنهاية السنة، يمكنه الحفاظ على 50 يومًا إضافيًا من حياته وفقًا للتقديرات.
وسلطت الدراسة الضوء على مقارنة بين نتائجها وتحليل سابق نُشر عام 2000، والذي قدّر أن السيجارة الواحدة تقلل العمر بنحو 11 دقيقة. ويرى الباحثون أن هذا الفرق يؤكد الحاجة إلى مراجعة التصورات التقليدية حول التأثير الصحي للتدخين.
وفي تعليقها على النتائج، أشارت سارة جاكسون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن المدخنين غالبًا ما يقللون من شأن التأثيرات السلبية للتدخين على حياتهم. وأضافت أن الذين لا يقلعون عن التدخين يواجهون خطر فقدان حوالي عشر سنوات من عمرهم، وهي سنوات ثمينة مليئة باللحظات المهمة والأحداث العائلية.
وأكدت جاكسون أن التدخين لا يسرّع فقط من ظهور الأمراض المزمنة في نهاية العمر، بل إنه يُفقد المدخنين سنوات من الصحة الجيدة في منتصف حياتهم، مما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض الشيخوخة في سن مبكرة. وكمثال، أوضحت أن المدخن البالغ من العمر 60 عامًا قد يعاني من مشكلات صحية مشابهة لشخص غير مدخن يبلغ 70 عامًا.
ويُعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها عالميًا، حيث يؤدي إلى وفاة ما يصل إلى ثلثي المدخنين على المدى الطويل. وتشدد الدراسة على أهمية التوعية بمخاطر التدخين وتعزيز برامج الإقلاع للحد من آثاره السلبية على الصحة العامة.
وسلطت الدراسة الضوء على مقارنة بين نتائجها وتحليل سابق نُشر عام 2000، والذي قدّر أن السيجارة الواحدة تقلل العمر بنحو 11 دقيقة. ويرى الباحثون أن هذا الفرق يؤكد الحاجة إلى مراجعة التصورات التقليدية حول التأثير الصحي للتدخين.
وفي تعليقها على النتائج، أشارت سارة جاكسون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن المدخنين غالبًا ما يقللون من شأن التأثيرات السلبية للتدخين على حياتهم. وأضافت أن الذين لا يقلعون عن التدخين يواجهون خطر فقدان حوالي عشر سنوات من عمرهم، وهي سنوات ثمينة مليئة باللحظات المهمة والأحداث العائلية.
وأكدت جاكسون أن التدخين لا يسرّع فقط من ظهور الأمراض المزمنة في نهاية العمر، بل إنه يُفقد المدخنين سنوات من الصحة الجيدة في منتصف حياتهم، مما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض الشيخوخة في سن مبكرة. وكمثال، أوضحت أن المدخن البالغ من العمر 60 عامًا قد يعاني من مشكلات صحية مشابهة لشخص غير مدخن يبلغ 70 عامًا.
ويُعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها عالميًا، حيث يؤدي إلى وفاة ما يصل إلى ثلثي المدخنين على المدى الطويل. وتشدد الدراسة على أهمية التوعية بمخاطر التدخين وتعزيز برامج الإقلاع للحد من آثاره السلبية على الصحة العامة.