بقلم: ايوب دلال
وأضافت المصادر ذاتها، بأن بريطانيا كانت دائما الحليف الدائم مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبرزة أن لندن لن تستمر طويلا في موقفها المحايد الذي لا يؤيد مغربية الصحراء على غرار واشنطن، وبالتالي فإن هذه العوامل كلها تشير إلى أن بريطانيا قد تكون هي البلد القادم لإعلان دعمه لمغربية الصحراء .
وفي هذا الصدد، يرى هشام معتضد، خبير في العلاقات الدولية، أن “اعتراف المملكة المتحدة بمغربية الصحراء بشكل رسمي هي مسألة وقت فقط، ومسألة الزمن السياسي في تدبير السياسة الدولية مهمة جدًا، و الإعتراف البريطاني بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية قادم و ينسجم مع رؤية المؤسسات السياسية البريطانية تجاه نزاع الصحراء المفتعل” .
وأفاد هشام معتضد في تصريح هاتفي ل “نقاش 21” أن “تقارب الرؤى بين الرباط ولندن، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين و الاتفاق على مجموعة من خطط الطريق التي تهم القطاعات المتداخلة بين الدولتين، كلها مؤشرات تدل عن اقتناع الساسة البريطانيين بتوجهات الرباط السياسية والسيادية، والقيادة في المملكة المتحدة تسعى جاهدة إلى المضي قدما في تطوير علاقاتها مع المغرب” .
وتابع أن “المؤسستين الملكيتين المغربية والبريطانية لهما دور كبير وتاريخي في القفزة النوعية التي تعرفها العلاقات بين الرباط ولندن”، مشيرا إلى أن “الملوك المغاربة ونظرائهم البريطانيين كانت لهم دائما علاقات متميزة وخاصة، مما سهل جسر التواصل السياسي و الدبلوماسي بين البلدين، بحيث يسعى إلى تسريع الاعتراف الرسمي للمملكة المتحدة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية” .
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية، أن “بناء المواقف الرسمية في السياسة الدولية يمر عبر العديد من المداولات الخاصة، في صالونات المحادثات و مختلف قنوات هياكل الدولة، والسلطات البريطانية رغم اقتناعها بمغربية الصحراء ورغبتها في التوجه لتبني رسميا هذا الموقف، إلا أن الممارسات السياسية للدولة واحترام الديناميكية السياسية لمختلف هياكلها قبل تبني موقف رسمي، يحتم عليها احترام الزمن السياسي لتبني هذا الموقف وبناءه داخليًا تماشيا وتقاليدها السياسية” .
وفي ختام الحديث، أكد معتضد أن “كسب الاعتراف البريطاني، سيعزز بدون شك ديناميكية الدبلوماسية المغربية في مسلسل التسوية السياسي لهذا الملف، و انتزاع موقف رسمي للمملكة المتحدة بخصوص مغربية الصحراء، سيشكل ضغطا دوليا إضافيًا على المنتظم الدولية لإنهاء مسلسل هذا النزاع المفتعل” .
المصدر: ni9ach21
وفي هذا الصدد، يرى هشام معتضد، خبير في العلاقات الدولية، أن “اعتراف المملكة المتحدة بمغربية الصحراء بشكل رسمي هي مسألة وقت فقط، ومسألة الزمن السياسي في تدبير السياسة الدولية مهمة جدًا، و الإعتراف البريطاني بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية قادم و ينسجم مع رؤية المؤسسات السياسية البريطانية تجاه نزاع الصحراء المفتعل” .
وأفاد هشام معتضد في تصريح هاتفي ل “نقاش 21” أن “تقارب الرؤى بين الرباط ولندن، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين و الاتفاق على مجموعة من خطط الطريق التي تهم القطاعات المتداخلة بين الدولتين، كلها مؤشرات تدل عن اقتناع الساسة البريطانيين بتوجهات الرباط السياسية والسيادية، والقيادة في المملكة المتحدة تسعى جاهدة إلى المضي قدما في تطوير علاقاتها مع المغرب” .
وتابع أن “المؤسستين الملكيتين المغربية والبريطانية لهما دور كبير وتاريخي في القفزة النوعية التي تعرفها العلاقات بين الرباط ولندن”، مشيرا إلى أن “الملوك المغاربة ونظرائهم البريطانيين كانت لهم دائما علاقات متميزة وخاصة، مما سهل جسر التواصل السياسي و الدبلوماسي بين البلدين، بحيث يسعى إلى تسريع الاعتراف الرسمي للمملكة المتحدة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية” .
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية، أن “بناء المواقف الرسمية في السياسة الدولية يمر عبر العديد من المداولات الخاصة، في صالونات المحادثات و مختلف قنوات هياكل الدولة، والسلطات البريطانية رغم اقتناعها بمغربية الصحراء ورغبتها في التوجه لتبني رسميا هذا الموقف، إلا أن الممارسات السياسية للدولة واحترام الديناميكية السياسية لمختلف هياكلها قبل تبني موقف رسمي، يحتم عليها احترام الزمن السياسي لتبني هذا الموقف وبناءه داخليًا تماشيا وتقاليدها السياسية” .
وفي ختام الحديث، أكد معتضد أن “كسب الاعتراف البريطاني، سيعزز بدون شك ديناميكية الدبلوماسية المغربية في مسلسل التسوية السياسي لهذا الملف، و انتزاع موقف رسمي للمملكة المتحدة بخصوص مغربية الصحراء، سيشكل ضغطا دوليا إضافيًا على المنتظم الدولية لإنهاء مسلسل هذا النزاع المفتعل” .
المصدر: ni9ach21