ووفقًا لبيان صادر عن الكونفدرالية، فقد تميزت فترة ولاية بن طهار السابقة، التي استمرت ثلاث سنوات، برؤية موحدة ومهمة واضحة قائمة على ثلاثة مبادئ أساسية (التعاون، التنافسية، والاستدامة) مع مسؤولية مشتركة في سياق أزمة تمت إدارتها بناءً على نهج يستند إلى ثلاثة معايير(المرونة، الإنعاش، وإعادة الابتكار). وأضافت الكونفدرالية أنها تسجل بفخر مساهمتها كجزء من التقدم الكبير الذي شهدته الصناعة خلال هذه السنوات
طموحات فاطمة الزهراء عُمور في السياحة بحلول 2026
لم تخف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فخرها بالإنجازات التي تحققت في القطاع خلال الـ 30 شهرًا الأولى من حكومة أخنوش. حيث تحدثت فاطمة الزهراء عُمور عن "أرقام قياسية مطلقة" من حيث عدد الزوار والعائدات بالعملة الصعبة، لكنها أكدت أن الوزارة لا تنوي التوقف عند هذا الحد، حيث وضعت أهدافًا طموحة لقيادة هذا القطاع الاستراتيجي للاقتصاد المغربي
وأوضحت أن من بين الأهداف هي جذب مليون سائح إضافي سنويًا بحلول 2026، ودعم المهنيين، وتطوير عرض الأنشطة السياحية، وتنويع خيارات الإقامة من خلال إصلاح تنظيمي، وتعزيز الخدمات الجوية، وتوقيع عقود جديدة تتعلق بالخريطة الإقليمية
شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص
وقال حميد بن طهار في هذه المناسبة: "بفضل تعبئة الفاعلين الرئيسيين في القطاع السياحي، وبفضل إرادتنا المشتركة لإعادة وضع المغرب كوجهة سياحية لا غنى عنها، عملنا يدًا بيد لتطوير استراتيجية واضحة وطموحة."
وأضاف: "لقد مكّن التعاون بين القطاعين العام والخاص من وضع أسس لنهج مبتكر وشامل،فكل خطوة تُتخذ هي موجهة بالأساس لتعزيز المرونة والإنعاش وإعادة الابتكار، ومواجهة تحديات الصناعة مع ضمان التنمية المستدامة."
من الجدير بالذكر أنه مع انتهاء فترة ولاية المكتب السابق، تم إطلاق دعوة للترشيحات في أغسطس الماضي، لكن لم يتم تقديم أي ترشيحات، مما أدى إلى موافقة المجلس الإداري بالإجماع على اقتراح تجديد ولاية المكتب الحالي