بقلم : محمد موسي
في هذه الأجواء المفعمة بالفضول القرائي، كان الأطفال في لقاءين، يوم السبت 10 يونيو 2023 مع الكاتبة خديجة بوكة، الفائزة بجائزة الكتاب المغربي للطفل لسنة 2018، في حكي مشوق لمجموعة من النصوص من كتاب «Ibn Battûta en voyage avec Ahlam« (ابن بطوطة يسافر مع أحلام) وكتاب «Jeha et Ali Baba sont de retour» (عودة جحا وعلي بابا) والكتابين عبارة عن مشاهد مسرحية تعرض مزينة بصور جميلة تساعد على فهم سياق الحكاية، زادتهما جمالا وجاذبية قدرة الكاتبة على فن الحكي .
اللقاء الأول تم بمكتبة المعارف امتد من الثالثة إلى الخامسة. وحضره 14 طفلا(ة)، تتبعوا أحداث أحلام برفقة ابن بطوطة القادم من القرن 14 إلى القرن 21، شكل فيه قدرة التخييل، لدى الكاتبة، بساطا للتلاقي والانسجام بين شخصيتين تنتميان لعصرين مختلفين وحدت بينهما نفس القيم الإنسانية من خلال نصوص سافرت بالقارئ عبر بلدان وثقافات مختلفة لتنتهي بهما إلى الوطن الأم: المغرب، فتعود أحلام لواقعها بفهم جديد للحياة مقتنعة راضية بواقعها مقتنعة بأن الإنسان أمام سلسلة من حلقات الفرح والحزن، الصحة والمرض، اللقاء والفراق، العجز والقوة. غير أن القوة الحقيقية تنبع من الذات وتمرينها على فعل الصالح من الأعمال والانفتاح على الغير حبا وعطاء .
أما الورشة الثانية فشهدها رواق وزارة العدل، من الخامسة والنصف إلى السادسة والنصف، بحضور عشر أطفال. بمعية أباءهم وأمهاتهم وزوار المعرض الذين أثارث فضولهم الحكاية وانضموا إلى الأطفال للإستماع إليها. قامت خلالها الكاتبة بحكي جحا الذي بحث عن صديقه في الفايسبوك. وعندما تم الاللقاء، حاول الإيقاع به سقط في شر أعماله .
وقد تفاعل الأطفال مع الحكاية كما استخلصوا مجموعة من العبر، عن الصدق والأمانة والمكر والخديعة.
هذه الحكايات أثارت مجموعة من التساؤلات، في أذهان الصغار، تفاعلت معها الكاتبة لتقنعهم بأن الحياة، بدون قيم، زائفة، وبدون أحلام، فارغة .
اللقاء الأول تم بمكتبة المعارف امتد من الثالثة إلى الخامسة. وحضره 14 طفلا(ة)، تتبعوا أحداث أحلام برفقة ابن بطوطة القادم من القرن 14 إلى القرن 21، شكل فيه قدرة التخييل، لدى الكاتبة، بساطا للتلاقي والانسجام بين شخصيتين تنتميان لعصرين مختلفين وحدت بينهما نفس القيم الإنسانية من خلال نصوص سافرت بالقارئ عبر بلدان وثقافات مختلفة لتنتهي بهما إلى الوطن الأم: المغرب، فتعود أحلام لواقعها بفهم جديد للحياة مقتنعة راضية بواقعها مقتنعة بأن الإنسان أمام سلسلة من حلقات الفرح والحزن، الصحة والمرض، اللقاء والفراق، العجز والقوة. غير أن القوة الحقيقية تنبع من الذات وتمرينها على فعل الصالح من الأعمال والانفتاح على الغير حبا وعطاء .
أما الورشة الثانية فشهدها رواق وزارة العدل، من الخامسة والنصف إلى السادسة والنصف، بحضور عشر أطفال. بمعية أباءهم وأمهاتهم وزوار المعرض الذين أثارث فضولهم الحكاية وانضموا إلى الأطفال للإستماع إليها. قامت خلالها الكاتبة بحكي جحا الذي بحث عن صديقه في الفايسبوك. وعندما تم الاللقاء، حاول الإيقاع به سقط في شر أعماله .
وقد تفاعل الأطفال مع الحكاية كما استخلصوا مجموعة من العبر، عن الصدق والأمانة والمكر والخديعة.
هذه الحكايات أثارت مجموعة من التساؤلات، في أذهان الصغار، تفاعلت معها الكاتبة لتقنعهم بأن الحياة، بدون قيم، زائفة، وبدون أحلام، فارغة .