ويُنتظر أن يجذب المعرض هذه السنة أكثر من 6000 متخصص في طب الأسنان، من أطباء وموزعين وتقنيين وأكاديميين، يمثلون مختلف أقطار العالم، كما ستشارك في المعرض نحو 135 شركة وعلامة تجارية مرموقة من سبع دول، مما يعكس البعد الدولي المتزايد لهذا الحدث السنوي.
ويُقام المعرض على مساحة 7000 متر مربع، حُجزت بالكامل وفقًا للمنظمين، ما يعكس الدينامية المتصاعدة للقطاع وللحدث ذاته منذ انطلاقته. وتُرافق التظاهرة فعاليات علمية متميزة، في إطار النسخة التاسعة من "Dental Tribune"، والتي ستشهد تقديم عدد من الندوات وورشات العمل من طرف أكثر من 8 خبراء دوليين إلى جانب محاضرين مغاربة. وستتناول اللقاءات مواضيع تتعلق بالتقنيات الرقمية الحديثة، من قبيل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتقويم الرقمي، والسكانير الداخلي.
وإلى جانب البعد العلمي، سيشكل المعرض مناسبة لتبادل التجارب، واستكشاف فرص الشراكة بين المهنيين، سواء من خلال لقاءات ثنائية، أو من خلال التفاعل مع المؤسسات التعليمية ومراكز التكوين، وكذا شركات التأمين وتمويل الخدمات الصحية.
وقد أوضح عماد بن جلون، مدير شركة "Atelier Vita" المنظمة للمعرض، أن هذه الدورة تشهد مشاركة وازنة من الفاعلين المغاربة والأجانب، مع طموح باستقطاب نحو 8000 مهني، لا سيما من بلدان إفريقية مثل السنغال وكوت ديفوار والكونغو برازافيل ونيجيريا، في تأكيد على الأفق الإفريقي المتنامي للتظاهرة.
كما ستُسجل مشاركة هيئات مهنية مغربية مثل الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان، والفيدرالية الوطنية للنقابات، إلى جانب جمعيات علمية متخصصة تشارك سنويًا في تأطير البرنامج العلمي. ويُسند الإشراف على هذا البرنامج هذه السنة إلى الأستاذة علية المدغري العلوي، في إشارة إلى الانفتاح على الكفاءات الوطنية، وتعزيز ثقافة البحث والتكوين المستمر