كتاب الرأي

حسن السنتيسي رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين يؤكد في حوار مع القناة التانية


يؤكد على الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ، وعودة بناء أحواض السفن بخبرة مغربية ؟



من إعداد: الدكتور مصطفى بلعوني

تابعت باهتمام الحوار الذي كان ضيفه حسن السنتيسي الإدريسي رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرينK استضافت القناة الثانية  الأخ حسن السنتيسي الإدريسي رئيس الكونفدرالية المغربية المصدرين وذلك يوم السبت 12 أبريل 2025 وقد ركز اللقاء على ما هو متداول حاليا على الساحة الاقتصادية والتجارية العالمية فيما يخص القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية  والتي لقيت ردود فعل متباينة أمام العالم .هل هذه القرارات خارجة عن السياق العام فيما يخص "بالكات " أو مدونة  التجارة العالمية والتبادل الحر.وهل هناك توجه نحو العالم اليوم لحماية الاقتصاديات الدول ، وهل سنعود إلى الشعارات القديمة أن أمريكا للأمريكيين وأفريقيا للافارقة/

واربا الاروبيين ولهذا هذه الإجراءات سوف تعزز الدولة اقتصاديا وفي هذا السياق أعطى حسن السنتيسي الإدريسي الخبير الاقتصادي والمتمرس على الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية بأفكار وآراء انارت الطريق وازالت التام على مجموعة من المغالطات. وسوء الفهم حول القرار الأمريكي .

أن الاقتصاد في رأي هذا الخبير الاقتصادي عمادة التجارة الخارجية  والتصدير حيث يقول أن الذي لا ينتج لايصدر ولا يجلب الاستمارات أو العملة الصعبة . .   

جاء هذا الحوار  بمناسبة البيان الاستراتيجي الذي أعلنته وزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية حول الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية حول التبادل التجاري الحر والتعاون الاقتصادي  والرسوم الجمركية وانعكاساتها على الميزان التجاري الغربي والفرص المتاحة أمام تعزيز التنافسية تم  المنافسة  تم أمام الحمائية التي قررتها الولايات المتحدة الأمريكية على كل دول العالم .خاصة أن المملكة المغربية فرضت عليها كرسوم جمركية 10 في المائة.   ولهذا أن  الولايات المتحدة حريصة على الاتفاقية الاستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

إن القراءة الأولى والاستنتاج الذي خلص له حسن السنتيسي رئيس الكونفدرالية المغربية  للمصدرين يكمن في أن  هذا البيان لوزارة الخارجية الأميركية له  بنظرة إيجابية والدليل  على ذلك هو  العلاقات الثنائية  التي تجر تاريخها أكثر من أربعة قرون كما قال يجب أن لاننسى أن المملكة الغربية تربطها علاقات تاريخية متينة مع الولايات المتحدة الأمريكية لأن الدولة المغربية كانت السباقة بل إنها الدولة الأولى التي اعترفت باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك في زمن السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله عام 1777 للميلاد وهذا لاينسى من كلا الجانبين  ومن تمت توطدت العلاقات عبر التاريخ والتي تنعكس بخاصية مميزة على دعم. الحقوق والمبادرات المغربية من طرف الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة الى الحوار الاميركي والذي يفصله البحر المحيط الاطلسي ، كما أن المملكة المغربية تساير في هذا السياق الولايات المتحدة .إذن العلاقات متينة جدا . تعزز بين المغرب والولايات بفضل  جلالة الملك محمد السادس أيده الله ومع الملوك العلويين والزيارات المتكررة  لاغلب الرؤساء الأمريكيين إلى المغرب بدء بزيارة فرنكلين روزفلت في لقاء أنفا التاريخي الذي جمعه مع المغفور له محمد الخامس والمرحوم الأمير مولاي الحسن عام 1943 م في هذا الوقت بالذات ساعدت الولايات المتحدة المغرب على نيل استقلاله. إذن أن العلاقات المغربية - الأمريكية  مصانة وأن البلدين  حريصين  على تعزيز هذه العلاقات التاريخية وتطويرها خدمة لصالح البلدين .

بيدان المغرب  يدافع على استمرارية هذه الاتفاقية الاستراتيجية في إطار التبادل الحر وأن الولايات المتحدة دعمت المملكة المغربية عندما عقدت أول اتفاقية مع دولة أفريقية وكانت الولايات سندا مخلصا للمغرب .

وحول انعكاس فرض 10 في المائة كرسم جمركي على السلع والبضائع المغربية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، 
يؤكد الأخ حسن  السنتيسي رئيس الكونفدرالية المغربية للمصديرين  على.أن  المغرب سوف لا يتأثر بهذا القرار إذا ما قورن مع البلدان الأخرى وخاصة الاتحاد الأوروبي الذي فرضت عليه الولايات المتحدة 20 في المائة وسوف ينعكس ايجابيا على المغرب لأنه سوف يكون قبلة للاستثمارات الأجنبية والتي سوف يتم تحويل رؤوس الأموال وإقامة المعامل والمصانع إلى المغرب لإنتاج هذه السلع التي كنا نستورد البعض منها وسوف.نصدرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدل  أوروبا التي فرضت عليها 20 في المائة.  

كما أن المغرب أصبح بالقوة وبالفعل المدخل الرئيسي أو الباب المفتوح اقتصاديا لافريقيا والذي سوف يعزز الاقتصاد المغربي والوطني في أفريقيا كلها وهذا يكمن تحت التوجيهات الملكية السامية في هذا الاتجاه خاصة المبادرات المميزة والاقتراحات الخلاقة لجلالة الملك في أحداث الأقطاب الاقتصادية في المملكة المغربية وهي نظر استباقية و استشرافية على المستقبل الاقتصادي المنظور مع القارة الأفريقية .وفي ظل الاستراتيجية الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية البعيدة المدى 2050 حول تقنيات التواصل والرقمة وإنتاج الهيدروجين الأخضر والبيئة إلى آخره .
ونستشف من كلامه إن هذا القرار الأمريكي أضر بدول كثيرة ولكنه كان نافعا للمغرب حسب محيطه الإقليمي أو الجهوي أو العربي أو الدولي .ولهذا فإن المنتجات التي كنا نستوردها بالعملة الصعبة سوف تنتج في المغرب وسوف نحقق الاكتفاء الذاتي في كثير من المنتوجات والمواد والسلع بأقل التكاليف  ويتعزز الميزان التجاري المغربي لأن التجارة الخارجية هي مفتاح الاقتصاد وتطوره ومناعته وجعله أكثر تنافسية في السوق الدولية والعالمية يجب أن تكون مواتية لاقتصادنا في الدبلوماسية الرسمية للدولة المغربية تم الدور الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس أيده الله لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية مع كل الدول المتحالفة مع المغرب الشقيقة والصديقة .والاقتصاد المغربي في هذا العهد يشق طريقه بثبات  وياخد مصداقية دولية .وأن التعاون المغرب مع أصدقائه المخلصين منهم الولايات المتحدة الأمريكية. 

هذا العمل لا يمكن أن يتقوى إلا   بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك على المستوى التجارة الخارجية تم الإرادة القوية لجميع الفاعلين الاقتصاديين في إطار التوجيهات الملكية السامية في هذا الإطار. 

أن المصدرين أو الفاعلين الذين يقتحمون كل الأسواق العالمية وفتحها أمام التجارة المغربية هذا لا يتأتى إلا بشراكة استراتيجية للعمل سويا في هذا الاتجاه لكسب المزيد من المكاسب التجارية لتعزيز القوة التجارية وهذا لا يتأتى إلا بالاعتماد على أنفسنا وإيجاد الوسائل الممكنة من  أجل تحقيق الشمولية والتكامل الاقتصادي لكل القطاعات الانتاجية في إطار الاتفاقيات المكافئة مع جميع الدول. وفي السياق ذاته يجب أن تكون المبادرة والمبادرة والشجاعة للمصدرين كما أنه  من جملة هذه القضايا والمواضيع الوطنية التي تسترعي الاهتمام للاقتصاديين والمصدرين.لابد  أن تعود للوطن والى الاقتصاد الوطني وهي عودة بناء وتشييد أوراش  أحواض لبناء السفن المغربية باستثمارات وطنية  برأسمال وطني  ..  .لأنه لايعقل أن البضائع المغربية والسلع تنقل على ظهر بواخر أجنبية لا تحمل العلم الوطني. وهذا الورش سيكون محفزا لتشغيل اليد العاملة المغربية بمختلف أصنافها التقنية والخبرة واليدوية ،عكس الطيران المغربي الذي يطير في كل الاتجاهات نجد السلع المغربية محملة في الطائرات المغربية المتجهة الى كل أنحاء المعمورة  وهذا شرف عظيم للمغرب ويضيف الحسن السنتيسي رئيس الكونفدرالية المغربية  أنه بفضل جلالة الملك و تعليماته  السامية سوف تعود المملكة المغربية لبناء وصنع السفن في أحواض. مغربية وانه سوف يهيى بحول الله أسطول بحري مغربي تنقل على ظهره السلع والبضاىع المغربية بأقل التكاليف وأقل المصاريف .وأن التعامل بالعملة الوطنية الدرهم ويحمل العمل الوطني ..

أن الاستراتيجية الوطنية في ميدان التجارة الخارجية قد سنها  وشق طريقها جلالة الملك محمد السادس أيده الله .منذ اعتلائه على العرش .كما أن الكونفدرالية المغربية للمصدرين تنهال من هذه التوجيهات والتي تعتبرها دفتر التحملات للعمل تحت لوانها بكل صدق وتفان واخلاص .ولهذا يضيف السنتيسي انني  اريد ان انصح المصدرين المغاربة بأن جميع القنوات الخارجية للتجارة الخارجية مفتوحة بفضل دبلوماسية جلالة الملك الحكيمة .وما على المصدرين العمل والجدية للزيادة في الإنتاج والجودة للوصول إلى كل الأسواق العالمية  .وهذا ليس بعزيز على المملكة المغربية ورائدها جلالة الملك محمد السادس الذي خبرت العلاقات الدولية مع الولايات المتحدة أكثر من أربعة قرون .انتهى 

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 21 أبريل 2025
في نفس الركن