بقلم: فاطمة الزهراء فوزي
تتمثل إيجابيات استخدام حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل آلامها ونزيفها، فضلًا عن تقليل فرص الإصابة بسرطان المبايض وسرطان الرحم والقولون. تُستخدم هذه الحبوب أيضًا في معالجة تكييس المبايض وآلام بطانة الرحم المهاجرة.
مع ذلك، تواجه حبوب منع الحمل بعض الأخطاء الشائعة في الاستخدام، مثل نسيان تناول الحبة اليومية، أو التأخر في بدء تناول عبوة جديدة بعد انتهاء العبوة الأولى. قد يؤدي عدم امتصاص المعدة للحبوب أو تفاعل الهرمونات المانعة للحمل مع أدوية أخرى إلى حدوث حالات من القيء وإبطال فعالية الحبوب.
ونتيجة لهذه الأخطاء، قد تظهر أعراض جانبية، ومن بينها النزيف، حيث يحاول الجسم تعويض تغير الهرمونات التي تحدث نتيجة استخدام حبوب منع الحمل. يُمكن التغلب على هذه الأثر الجانبي من خلال التزام تناول الحبوب في مواعيدها. قد تشعر المرأة أيضًا بالدوخة والغثيان عند تناول حبوب منع الحمل، ولكن يمكن تجنب هذه الأعراض عن طريق تناولها مع الطعام أو قبل النوم.
ومن أجل الحد من الأثار الجانبية، يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب حول جميع الأدوية المتناولة، لكي يتمكن الطبيب من مساعدتك في تجنب التفاعلات الضارة بين حبوب منع الحمل والأدوية الأخرى. في حالة نسيان تناول الحبة اليومية وكانت مدة التأخير تزيد عن 12 ساعة، يجب تناول الحبة المفقودة والتخلص من الحبوب الزائدة قبل ذلك، ويجب على الزوجة اتباع إجراءات احتياطية لمدة سبعة أيام لحماية نفسها. أما إذا كانت مدة التأخير تقل عن 12 ساعة، فلا داعي للقلق في هذه الحالة، ويُمكن تصحيح الوضع بتناول الحبة المفقودة مباشرة بعد تذكرها ومتابعة تناول الحبوب بشكل طبيعي.
بالإضافة إلى حبوب منع الحمل، هناك طرق أخرى متنوعة يمكن استخدامها لمنع الحمل. يُعد جهاز اللولب الرحمي واحدًا من هذه الطرق الفعالة لمنع الحمل، حيث يتم إدخال قطعة بلاستيكية على شكل T في الرحم، ويُنقسم إلى نوعين: النوع الأول يحتوي على سلك نحاسي ويُصنع من مادة بلاستيكية مغطاة بالنحاس لمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة. والنوع الثاني هو اللولب الهرموني، وهو وسيلة طويلة الأمد لمنع الحمل ومصنوع من مادة بلاستيكية مغطاة بترسبات الهرمونات (الليفونورجيستريل)، وبفضله يقل كمية النزيف والألم أثناء الحيض.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الواقي الأنثوي واحدًا من وسائل الحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا ويعمل بنفس طريقة الواقي الذكري، حيث يتم إدخاله في المهبل ويُصنع من مادة بلاستيكية ناعمة. يُعد الحجاب الحاجز أيضًا جزءًا من وسائل منع الحمل الأنثوية، ويتمثل في كوب على شكل قرص مرن للغاية يتم وضعه على عنق الرحم أثناء الجماع، ويُصنع من السيليكون ليكون ناعمًا ومريحًا في الاستخدام، ويشبه استخدام السدادة المهبلية.من أجل الاستفادة الكاملة من جميع وسائل منع الحمل التي تتطلب إدخالا مهبليًا، يجب الحرص على النظافة. لذلك، يُنصح بغسل اليدين جيدًا قبل الشروع في العملية.
حرر من قبل: فاطمة الزهراء فوزي
المصدر: مجلة فرح
مع ذلك، تواجه حبوب منع الحمل بعض الأخطاء الشائعة في الاستخدام، مثل نسيان تناول الحبة اليومية، أو التأخر في بدء تناول عبوة جديدة بعد انتهاء العبوة الأولى. قد يؤدي عدم امتصاص المعدة للحبوب أو تفاعل الهرمونات المانعة للحمل مع أدوية أخرى إلى حدوث حالات من القيء وإبطال فعالية الحبوب.
ونتيجة لهذه الأخطاء، قد تظهر أعراض جانبية، ومن بينها النزيف، حيث يحاول الجسم تعويض تغير الهرمونات التي تحدث نتيجة استخدام حبوب منع الحمل. يُمكن التغلب على هذه الأثر الجانبي من خلال التزام تناول الحبوب في مواعيدها. قد تشعر المرأة أيضًا بالدوخة والغثيان عند تناول حبوب منع الحمل، ولكن يمكن تجنب هذه الأعراض عن طريق تناولها مع الطعام أو قبل النوم.
ومن أجل الحد من الأثار الجانبية، يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب حول جميع الأدوية المتناولة، لكي يتمكن الطبيب من مساعدتك في تجنب التفاعلات الضارة بين حبوب منع الحمل والأدوية الأخرى. في حالة نسيان تناول الحبة اليومية وكانت مدة التأخير تزيد عن 12 ساعة، يجب تناول الحبة المفقودة والتخلص من الحبوب الزائدة قبل ذلك، ويجب على الزوجة اتباع إجراءات احتياطية لمدة سبعة أيام لحماية نفسها. أما إذا كانت مدة التأخير تقل عن 12 ساعة، فلا داعي للقلق في هذه الحالة، ويُمكن تصحيح الوضع بتناول الحبة المفقودة مباشرة بعد تذكرها ومتابعة تناول الحبوب بشكل طبيعي.
بالإضافة إلى حبوب منع الحمل، هناك طرق أخرى متنوعة يمكن استخدامها لمنع الحمل. يُعد جهاز اللولب الرحمي واحدًا من هذه الطرق الفعالة لمنع الحمل، حيث يتم إدخال قطعة بلاستيكية على شكل T في الرحم، ويُنقسم إلى نوعين: النوع الأول يحتوي على سلك نحاسي ويُصنع من مادة بلاستيكية مغطاة بالنحاس لمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة. والنوع الثاني هو اللولب الهرموني، وهو وسيلة طويلة الأمد لمنع الحمل ومصنوع من مادة بلاستيكية مغطاة بترسبات الهرمونات (الليفونورجيستريل)، وبفضله يقل كمية النزيف والألم أثناء الحيض.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الواقي الأنثوي واحدًا من وسائل الحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا ويعمل بنفس طريقة الواقي الذكري، حيث يتم إدخاله في المهبل ويُصنع من مادة بلاستيكية ناعمة. يُعد الحجاب الحاجز أيضًا جزءًا من وسائل منع الحمل الأنثوية، ويتمثل في كوب على شكل قرص مرن للغاية يتم وضعه على عنق الرحم أثناء الجماع، ويُصنع من السيليكون ليكون ناعمًا ومريحًا في الاستخدام، ويشبه استخدام السدادة المهبلية.من أجل الاستفادة الكاملة من جميع وسائل منع الحمل التي تتطلب إدخالا مهبليًا، يجب الحرص على النظافة. لذلك، يُنصح بغسل اليدين جيدًا قبل الشروع في العملية.
حرر من قبل: فاطمة الزهراء فوزي
المصدر: مجلة فرح