شهود عيان أفادوا بأن السيدة الضحية فارقت الحياة فور وقوع الحادث، بينما نُقل المصابون الثلاثة إلى المستشفى حيث يخضعون للعلاج من إصابات وُصفت بالخطيرة. كما تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
هذا الحادث تسبب في تعطيل حركة الترامواي بالمنطقة، ما أدى إلى ارتباك كبير بين الركاب وتأخير في انطلاق عدد من الخطوط. المشهد السائد في مكان الحادث اتسم بالفوضى، وسط محاولات الجهات المختصة لتنظيم الحركة واستعادة النظام.
السلطات الأمنية والوقاية المدنية تفاعلت بسرعة مع الحادث، حيث انتقلت الفرق إلى عين المكان لإجراء التحقيقات الأولية حول الأسباب الدقيقة للحادث. جهود كبيرة تُبذل حالياً لتحديد ما إذا كانت هناك تقصيرات في صيانة المركبة أو مخالفات في معايير السلامة.
حادث مثل هذا يسلط الضوء مجدداً على أهمية تعزيز تدابير السلامة المرورية، خاصة فيما يتعلق بالمركبات الثقيلة التي تشكل خطراً في حال حدوث أعطال. الدعوات تتزايد نحو تشديد الرقابة على هذه المركبات، مع فرض صيانة دورية صارمة والالتزام بالمعايير اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث.
كما يدعو الحادث إلى التفكير في تعزيز البنية التحتية لوسائل النقل العام، بما يضمن حماية الركاب ومستخدمي الطريق من الحوادث المحتملة. تحسين معايير السلامة ومراجعة القوانين المنظمة لمرور الشاحنات في المناطق الحضرية أصبح أمراً ملحاً لتفادي المآسي التي تُزهق الأرواح وتتسبب في معاناة العديد من العائلات