وتندرج هذه الحملات في إطار السياسة الاستباقية التي تنتهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها، بهدف استعادة معدلات التلقيح إلى مستوياتها ما قبل جائحة كوفيد-19، بعد التراجع الذي شهدته خلال فترة الجائحة.
وفي هذا السياق، أكدت الممرضة الرئيسية بالمركز الصحي الحضري الوفاق، سعيدة عندام، أن الحملة تركز على توعية الأمهات بأهمية تلقيح الأطفال ضد الحصبة، باعتباره الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من مضاعفات المرض. وأوضحت أن الأطفال يحتاجون إلى جرعتين أساسيتين من اللقاح، الأولى في سن تسعة أشهر والثانية عند بلوغهم 18 شهراً، لضمان الحماية الكاملة.
وأضافت أن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل كبير على انخراط الآباء في عملية التلقيح، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى استدراك تلقيح الأطفال غير الملقحين وتعزيز مناعتهم ضد الفيروسات والأمراض المعدية.
وأشادت عندام بأهمية هذه الحملة كإجراء وقائي يسهم في حماية المجتمع من تفشي مرض الحصبة، داعية جميع الفئات المستهدفة إلى التوجه للمراكز الصحية للاستفادة من اللقاح المتوفر مجاناً.
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت، منذ 28 أكتوبر 2024، هذه الحملة الوطنية بالتعاون مع عدة وزارات، من بينها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من الشركاء المحليين. وتهدف الحملة إلى التأكد من استفادة جميع الأطفال، سواء كانوا متمدرسين أو غير متمدرسين، من كافة الجرعات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح، بما يشمل أمراضاً مثل شلل الأطفال، والدفتيريا، والسعال الديكي، والحصبة، والكزاز.
وتظل هذه المبادرة خطوة أساسية في الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض المعدية، بما يضمن لهم مستقبلاً أكثر أمناً وصحة.
وفي هذا السياق، أكدت الممرضة الرئيسية بالمركز الصحي الحضري الوفاق، سعيدة عندام، أن الحملة تركز على توعية الأمهات بأهمية تلقيح الأطفال ضد الحصبة، باعتباره الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من مضاعفات المرض. وأوضحت أن الأطفال يحتاجون إلى جرعتين أساسيتين من اللقاح، الأولى في سن تسعة أشهر والثانية عند بلوغهم 18 شهراً، لضمان الحماية الكاملة.
وأضافت أن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل كبير على انخراط الآباء في عملية التلقيح، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى استدراك تلقيح الأطفال غير الملقحين وتعزيز مناعتهم ضد الفيروسات والأمراض المعدية.
وأشادت عندام بأهمية هذه الحملة كإجراء وقائي يسهم في حماية المجتمع من تفشي مرض الحصبة، داعية جميع الفئات المستهدفة إلى التوجه للمراكز الصحية للاستفادة من اللقاح المتوفر مجاناً.
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت، منذ 28 أكتوبر 2024، هذه الحملة الوطنية بالتعاون مع عدة وزارات، من بينها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من الشركاء المحليين. وتهدف الحملة إلى التأكد من استفادة جميع الأطفال، سواء كانوا متمدرسين أو غير متمدرسين، من كافة الجرعات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح، بما يشمل أمراضاً مثل شلل الأطفال، والدفتيريا، والسعال الديكي، والحصبة، والكزاز.
وتظل هذه المبادرة خطوة أساسية في الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض المعدية، بما يضمن لهم مستقبلاً أكثر أمناً وصحة.