وقال رشيد رامي، مدير قطب التحفيز الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، إن الجهة تعرف اليوم تطورا ملموسا من ناحية جذب الاستثمارات، سواء كمّاً أو كيْفا.
وأضاف، في تصريح له، أنه من ناحية الكم فقد عرف عدد المشاريع وعدد المستثمرين المهتمين بتوطين مشاريعهم، ارتفاعا ملموسا، ومن ناحية الكيف، فقد نمت نوعية المشاريع والقطاعات التي يرغب المستثمرون بإقامتها بالجهة. واعتبر المسؤول الاقتصادي أن هذا التطور «هو نتيجة لعدد كبير من العوامل، من أبرزها التطور الكبير الذي عرفته الجهة من ناحية البنية التحتية، منذ إطلاق المبادرة الملكية السامية سنة 2003، وهو ما يعني عشرين سنة من الاستثمارات العمومية، والتي مكنت الجهة من أن تتوفر على بنية تحتية من مستوى عالمي، إضافة إلى مناطق صناعية، وإعادة تأهيل وتجهيز المدن، بكل ما ينبغي من ظروف العيش والاستثمار، كالمطارات وبنية تحتية فندقية وسياحية».