وفي خطوة لبحث حلول لهذه الأزمة، وجه النائب البرلماني سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مطالبًا بمعرفة التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لحل مشكلة جفاف بحيرة تامدة بشكل جذري.
وأشار النائب البرلماني إلى الأهمية الكبيرة لبحيرة تامدة في التنمية السياحية بمنطقة ابزو، حيث تعتبر وجهة رئيسية لسكان المناطق المجاورة ومتنفسًا طبيعيًا للسكان المحليين خلال فصل الصيف. وأضاف أن البحيرة تمتلك مقومات سياحية تؤهلها لتكون جزءًا من الخريطة السياحية للإقليم، حيث تشهد أنشطة اقتصادية موسمية تدر دخلاً على الشباب المحلي، كما تشكل مصدرًا رئيسيًا لري مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية.
وأكد النائب أن توالي سنوات الجفاف وتزايد حفر الآبار بالمنطقة أدى إلى تناقص صبيب العيون حتى نضبت تمامًا، مما حول البحيرة إلى مستنقع يهدد الحياة المائية فيها. وقد دفع هذا الوضع الكارثي الفاعلين الجمعويين إلى التحرك لإنقاذ البحيرة، حيث قاموا بتأسيس نسيج جمعوي يضم 13 جمعية، وأطلقوا مبادرة نوعية لتزويد البحيرة بالمياه من بئر متواجد بدوار باحي.
ورغم الجهود المبذولة من قبل الجماعات المحلية في الأطلسين الكبير والمتوسط لتوفير قنوات توصيل المياه، وتحمل النسيج الجمعوي باقي التكاليف المتعلقة بكراء البئر ونفقات العمال، إلا أن هذا الحل يبقى مؤقتًا ولا يمكن الاعتماد عليه طويل الأمد. ويظل البحث عن حل جذري ومستدام أمرًا ملحًا للحفاظ على هذه البحيرة ومنع وقوع كارثة بيئية قد تكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة.
وأشار النائب البرلماني إلى الأهمية الكبيرة لبحيرة تامدة في التنمية السياحية بمنطقة ابزو، حيث تعتبر وجهة رئيسية لسكان المناطق المجاورة ومتنفسًا طبيعيًا للسكان المحليين خلال فصل الصيف. وأضاف أن البحيرة تمتلك مقومات سياحية تؤهلها لتكون جزءًا من الخريطة السياحية للإقليم، حيث تشهد أنشطة اقتصادية موسمية تدر دخلاً على الشباب المحلي، كما تشكل مصدرًا رئيسيًا لري مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية.
وأكد النائب أن توالي سنوات الجفاف وتزايد حفر الآبار بالمنطقة أدى إلى تناقص صبيب العيون حتى نضبت تمامًا، مما حول البحيرة إلى مستنقع يهدد الحياة المائية فيها. وقد دفع هذا الوضع الكارثي الفاعلين الجمعويين إلى التحرك لإنقاذ البحيرة، حيث قاموا بتأسيس نسيج جمعوي يضم 13 جمعية، وأطلقوا مبادرة نوعية لتزويد البحيرة بالمياه من بئر متواجد بدوار باحي.
ورغم الجهود المبذولة من قبل الجماعات المحلية في الأطلسين الكبير والمتوسط لتوفير قنوات توصيل المياه، وتحمل النسيج الجمعوي باقي التكاليف المتعلقة بكراء البئر ونفقات العمال، إلا أن هذا الحل يبقى مؤقتًا ولا يمكن الاعتماد عليه طويل الأمد. ويظل البحث عن حل جذري ومستدام أمرًا ملحًا للحفاظ على هذه البحيرة ومنع وقوع كارثة بيئية قد تكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة.