الباحثة ليلى الشرادي التي ناقشت مؤخرا ، أطروحة دكتوراه عن الـ السينما المغاربية بباريس ألقت عرضا قدمت فيه نظريات جديدة حول العوامل و الأطر والآليات التي تتدخل في كيفية تلقينا للمنتوج الفيلمي، خاصة تلك المتعلقة بعمل خلايا الدماغ ، كما ناقشت الأسباب التي تجعل مشهدا سينمائيا أو فيلما يستأثر بعاطفة دون أخرى ، هذه الدراسات الجديدة كما لخصتها ليلى الشرادي تستند إلى أسس علمية دقيقة تدرس كيفية تفاعل المشاهدين مع ما يشاهدونه على الشاشة، وكيف تتفاعل خلايا الدماغ مع ما يعرض عليها من مشاهد وصور...
من جانبه توقف الجامعي المغربي أنوار أوعاشي ، الأستاذ بكلية الآداب في مدينة مكناس عند صورة الأب في نماذج من أفلام مغربية محددة وهي «وشمة »لحميد بناني و فيلم «ألف شهر» لفوزي بنسعيدي و فيلم «جناح الهوى» لعبد الحي العراقي ، ليخلص في تحليله لتمثلات وأنماط هذه الصورإلى أن السينما المغربية قد انتقلت من مرحلة الرغبة في قتل الأب إلى مرحلة جديدة سعت فيها نحو إعادة بناء صورة الأب من جديد .
أما الكاتب والصحافي محمد جبريل الذي عمل في مجلة «لاماليف» فقد اختار أن يقدم بانوراما عامة للمنجز الفيلمي المغربي حتى يومنا هذا، متوقفا عند مختلف المحطات التي تميز هذا المنجز وكذا المنعطفات التي عرفتها السينما المغربية، محاولا أن يتبين ما ميز كل مرحلة عن أخرى .
النقاش الذي تلا عروض هذه المائدة المستديرة جعل طائفة من النقاد ترى بأن المخرجين لا يستسيغون ما يكتبه النقاد ، بينما ترى طائفة من المخرجين أن النقاد لا يعجبهم ما يقدمه المخرجون ، وهو ما يؤكد لنافي النهاية وجود فجوة تتسع ما بين هؤلاء وهؤلاء ، وهي الهوة التي تعد هي الأخرى ، من ضمن الأسباب التي تمنعنا من تحقيق التراكم قصد التقدم بالسينما المغربية إبداعا ونقدا ، نحو المستقبل .
الباحثة ليلى الشرادي التي ناقشت مؤخرا ، أطروحة دكتوراه عن الـ السينما المغاربية بباريس ألقت عرضا قدمت فيه نظريات جديدة حول العوامل و الأطر والآليات التي تتدخل في كيفية تلقينا للمنتوج الفيلمي ، خاصة تلك المتعلقة بعمل خلايا الدماغ ، كما ناقشت الأسباب التي تجعل مشهدا سينمائيا أو فيلما يستأثر بعاطفة دون أخرى ، هذه الدراسات الجديدة كما لخصتها ليلى الشرادي تستند إلى أسس علمية دقيقة تدرس كيفية تفاعل المشاهدين مع ما يشاهدونه على الشاشة ، وكيف تتفاعل خلايا الدماغ مع ما يعرض عليها من مشاهد وصور...
من جانبه توقف الجامعي المغربي أنوار أوعاشي ، الأستاذ بكلية الآداب في مدينة مكناس عند صورة الأب في نماذج من أفلام مغربية محددة وهي «وشمة »لحميد بناني و فيلم «ألف شهر» لفوزي بنسعيدي و فيلم «جناح الهوى» لعبد الحي العراقي ، ليخلص في تحليله لتمثلات وأنماط هذه الصورإلى أن السينما المغربية قد انتقلت من مرحلة الرغبة في قتل الأب إلى مرحلة جديدة سعت فيها نحو إعادة بناء صورة الأب من جديد .
أما الكاتب والصحافي محمد جبريل الذي عمل في مجلة «لاماليف» فقد اختار أن يقدم بانوراما عامة للمنجز الفيلمي المغربي حتى يومنا هذا ، متوقفا عند مختلف المحطات التي تميز هذا المنجز وكذا المنعطفات التي عرفتها السينما المغربية ، محاولا أن يتبين ما ميز كل مرحلة عن أخرى .
النقاش الذي تلا عروض هذه المائدة المستديرة جعل طائفة من النقاد ترى بأن المخرجين لا يستسيغون ما يكتبه النقاد ، بينما ترى طائفة من المخرجين أن النقاد لا يعجبهم ما يقدمه المخرجون ، وهو ما يؤكد لنافي النهاية وجود فجوة تتسع ما بين هؤلاء وهؤلاء ، وهي الهوة التي تعد هي الأخرى، من ضمن الأسباب التي تمنعنا من تحقيق التراكم قصد التقدم بالسينما المغربية إبداعا ونقدا ، نحو المستقبل .
من جانبه توقف الجامعي المغربي أنوار أوعاشي ، الأستاذ بكلية الآداب في مدينة مكناس عند صورة الأب في نماذج من أفلام مغربية محددة وهي «وشمة »لحميد بناني و فيلم «ألف شهر» لفوزي بنسعيدي و فيلم «جناح الهوى» لعبد الحي العراقي ، ليخلص في تحليله لتمثلات وأنماط هذه الصورإلى أن السينما المغربية قد انتقلت من مرحلة الرغبة في قتل الأب إلى مرحلة جديدة سعت فيها نحو إعادة بناء صورة الأب من جديد .
أما الكاتب والصحافي محمد جبريل الذي عمل في مجلة «لاماليف» فقد اختار أن يقدم بانوراما عامة للمنجز الفيلمي المغربي حتى يومنا هذا، متوقفا عند مختلف المحطات التي تميز هذا المنجز وكذا المنعطفات التي عرفتها السينما المغربية، محاولا أن يتبين ما ميز كل مرحلة عن أخرى .
النقاش الذي تلا عروض هذه المائدة المستديرة جعل طائفة من النقاد ترى بأن المخرجين لا يستسيغون ما يكتبه النقاد ، بينما ترى طائفة من المخرجين أن النقاد لا يعجبهم ما يقدمه المخرجون ، وهو ما يؤكد لنافي النهاية وجود فجوة تتسع ما بين هؤلاء وهؤلاء ، وهي الهوة التي تعد هي الأخرى ، من ضمن الأسباب التي تمنعنا من تحقيق التراكم قصد التقدم بالسينما المغربية إبداعا ونقدا ، نحو المستقبل .
الباحثة ليلى الشرادي التي ناقشت مؤخرا ، أطروحة دكتوراه عن الـ السينما المغاربية بباريس ألقت عرضا قدمت فيه نظريات جديدة حول العوامل و الأطر والآليات التي تتدخل في كيفية تلقينا للمنتوج الفيلمي ، خاصة تلك المتعلقة بعمل خلايا الدماغ ، كما ناقشت الأسباب التي تجعل مشهدا سينمائيا أو فيلما يستأثر بعاطفة دون أخرى ، هذه الدراسات الجديدة كما لخصتها ليلى الشرادي تستند إلى أسس علمية دقيقة تدرس كيفية تفاعل المشاهدين مع ما يشاهدونه على الشاشة ، وكيف تتفاعل خلايا الدماغ مع ما يعرض عليها من مشاهد وصور...
من جانبه توقف الجامعي المغربي أنوار أوعاشي ، الأستاذ بكلية الآداب في مدينة مكناس عند صورة الأب في نماذج من أفلام مغربية محددة وهي «وشمة »لحميد بناني و فيلم «ألف شهر» لفوزي بنسعيدي و فيلم «جناح الهوى» لعبد الحي العراقي ، ليخلص في تحليله لتمثلات وأنماط هذه الصورإلى أن السينما المغربية قد انتقلت من مرحلة الرغبة في قتل الأب إلى مرحلة جديدة سعت فيها نحو إعادة بناء صورة الأب من جديد .
أما الكاتب والصحافي محمد جبريل الذي عمل في مجلة «لاماليف» فقد اختار أن يقدم بانوراما عامة للمنجز الفيلمي المغربي حتى يومنا هذا ، متوقفا عند مختلف المحطات التي تميز هذا المنجز وكذا المنعطفات التي عرفتها السينما المغربية ، محاولا أن يتبين ما ميز كل مرحلة عن أخرى .
النقاش الذي تلا عروض هذه المائدة المستديرة جعل طائفة من النقاد ترى بأن المخرجين لا يستسيغون ما يكتبه النقاد ، بينما ترى طائفة من المخرجين أن النقاد لا يعجبهم ما يقدمه المخرجون ، وهو ما يؤكد لنافي النهاية وجود فجوة تتسع ما بين هؤلاء وهؤلاء ، وهي الهوة التي تعد هي الأخرى، من ضمن الأسباب التي تمنعنا من تحقيق التراكم قصد التقدم بالسينما المغربية إبداعا ونقدا ، نحو المستقبل .