الصحيفة البريطانية نشرت مقالاً مفصلاً حول هذا الموضوع، مؤكدة أنه بعد مرور مائة عام، قد يرى العالم مشروع السكك الحديدية الذي يربط بين إسبانيا والمغرب أخيرًا. يُفترض أن يربط نفق تحت الماء جديد بين إسبانيا والمغرب بنهاية العقد الحالي، ما يعتبر توقيتًا مناسبًا لاستضافة كأس العالم 2030.
وذكرت الصحيفة أن الشركة الوطنية المغربية لدراسات المضيق أكدت هذا الأسبوع أنها تعمل على استكشاف العوامل المالية والاستراتيجية للمشروع. وفي مارس الماضي، التقى وزير المياه والتجهيز المغربي بوزير النقل الإسباني لمناقشة الأمر.
ويُطلق النفق الجديد تحت الماء لمسافة تقدر بحوالي 17 ميلاً (28 كيلومترًا) بعمق قصوى يبلغ 1550 قدمًا (475 مترًا)، مربطًا بونتا بالوما بالمغرب مع مالاباتا شمالًا من طنجة في إسبانيا. ومع أن التكلفة المالية للمشروع غير معروفة بعد، فإن بعض التقديرات تشير إلى 8 مليارات يورو.
توقعت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق أن النفق سيكون قادرًا على نقل 12.8 مليون مسافر سنويًا، بالإضافة إلى 13 مليون طن من البضائع بين إفريقيا وأوروبا، وسيقلل زمن السفر بين مدريد والدار البيضاء إلى 5.5 ساعة فقط.
تظل الصعوبات الهندسية واللوجستية عائقًا أمام المشروع، خاصة مع وجود صعوبات في حفر الأنفاق نتيجة للمواد الصخرية الصلبة في القاع البحري والتحديات الجيولوجية في المنطقة.
عادت فكرة هذا النفق إلى الواجهة في عام 1979، ولكن لم يحدث تطور يذكر في ذلك الوقت. ومع تقدم التكنولوجيا وزيادة الحاجة إلى الاتصالات بين القارتين، يعتبر هذا المشروع تحديًا هندسيًا ولوجستيًا مهمًا."
وذكرت الصحيفة أن الشركة الوطنية المغربية لدراسات المضيق أكدت هذا الأسبوع أنها تعمل على استكشاف العوامل المالية والاستراتيجية للمشروع. وفي مارس الماضي، التقى وزير المياه والتجهيز المغربي بوزير النقل الإسباني لمناقشة الأمر.
ويُطلق النفق الجديد تحت الماء لمسافة تقدر بحوالي 17 ميلاً (28 كيلومترًا) بعمق قصوى يبلغ 1550 قدمًا (475 مترًا)، مربطًا بونتا بالوما بالمغرب مع مالاباتا شمالًا من طنجة في إسبانيا. ومع أن التكلفة المالية للمشروع غير معروفة بعد، فإن بعض التقديرات تشير إلى 8 مليارات يورو.
توقعت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق أن النفق سيكون قادرًا على نقل 12.8 مليون مسافر سنويًا، بالإضافة إلى 13 مليون طن من البضائع بين إفريقيا وأوروبا، وسيقلل زمن السفر بين مدريد والدار البيضاء إلى 5.5 ساعة فقط.
تظل الصعوبات الهندسية واللوجستية عائقًا أمام المشروع، خاصة مع وجود صعوبات في حفر الأنفاق نتيجة للمواد الصخرية الصلبة في القاع البحري والتحديات الجيولوجية في المنطقة.
عادت فكرة هذا النفق إلى الواجهة في عام 1979، ولكن لم يحدث تطور يذكر في ذلك الوقت. ومع تقدم التكنولوجيا وزيادة الحاجة إلى الاتصالات بين القارتين، يعتبر هذا المشروع تحديًا هندسيًا ولوجستيًا مهمًا."