يأتي هذا الحدث ضمن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030، والذي يهدف إلى تعزيز التميز الأكاديمي وتطوير المهارات المرنة لدى الطلبة.
ويمثل هذا المهرجان منصة لشباب الجامعات لعرض مواهبهم ومهاراتهم في مجال المسرح، ويعزز تجربتهم الأكاديمية والفنية،كما يشكل المهرجان فرصة لتبادل الخبرات بين الطلبة والفنانين المحترفين، مما يعزز التفاعل الثقافي ويشجع على تطوير المهارات المسرحية والإبداعية
وعملت اللجنة المنظمة خلال الأشهر الماضية على التحضير لكافة تفاصيل هذا الحدث الثقافي البارز، الذي أصبح موعدًا رئيسيًا في الفعاليات الثقافية بمدينة طنجة وفي جهة طنجة تطوان الحسيمة،إذ تعتبر هذه الدورة بمثابة تجسيد للإهتمام المتزايد بالفنون المسرحية على الصعيدين الوطني والدولي.
وسيشهد المهرجان عروضًا مسرحية من دول متنوعة، مما يعكس التنوع الثقافي والاهتمام العالمي بالفنون المسرحية، حيث تم اختيار أربعة عشر عرضًا فقط من ثماني دول للمشاركة في المسابقة الرسمية، وذلك بعد إجراء دراسة شاملة من قبل لجنة مختصة قامت بتقييم الترشيحات المقدمة من الجامعات من مختلف القارات، و يستند هذا الاختيار إلى المعايير الإدارية والتقنية والفنية، بالإضافة إلى الإمكانيات المتاحة للجهة المنظمة.
وتمثل هذه العروض قيم التعايش ومبادئ السلام، مما يبرز دور الفنون المسرحية في تعزيز الفهم المتبادل والتسامح بين الثقافات، وسيتم الكشف قريبًا عن أسماء العروض المنتقاة والبرنامج الكامل للمهرجان، بالإضافة إلى تفاصيل الفقرات التي ستنظم ضمن وخارج المسابقة الرسمية