التقرير، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعالم والثقافة “يونسكو”، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية التابع للحكومة البريطانية (FCDO)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، كشف أن 3.1 بالمائة من الأطفال المغاربة، الذين يبلغون السن المخولة لهم للالتحاق بالتعليم الابتدائي، لم يلجوا المدرسة، كما أن 63.8 بالمائة من التلاميذ لهم أقل من الحد الأدنى من الكفاءة في المدرسة.
وبحسب التقرير ذاته، فإن معدل “فقر التعلم” بالمغرب يبقى مرتفعا مقارنة مع العديد من الدول العربية، كالبحرين، التي لم يتجاوز فيها هذا المعدل 32.1 بالمائة، والإمارات العربية المتحدة(32.8 بالمائة)، وقطر (35.7 بالمائة)، والسعودية(38.2 بالمائة)، وعمان(41.8 بالمائة)، والكويت(51.1 بالمائة)، والأردن(62.5 بالمائة)، بينما يظل أقل من المعدل المسجل في كل من تونس(65.5 بالمائة)، والجزائر(67.9 بالمائة)، ومصر(69.9 بالمائة)، واليمن(94.7 بالمائة)، وموريتانيا (94.8 بالمائة).
وجاء في التقرير ان فقر التعلم بمقدار الثلث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مع ما يقدر بنسبة 70 بالمائة من الأطفال في سن 10 سنوات غير قادرين على فهم نص مكتوب بسيط، بعدما كان هذا المعدل في حدود 57 بالمائة قبل الوباء، مبرزا أن تدهور نتائج التعليم لدى ملايين الأطفال قد يتعدى التأثير المحتمل على الأطفال التعليم ليشمل العواقب التي تطال صحتهم النفسية ورفاههم وتنشئتهم الاجتماعية ومشاركتهم في سوق العمل وما قد يجنون من أرباح على مدى الحياة، متوقعا أن تصل خسائر هذا الجيل من أرباحهم المحتملة مدى الحياة بالقيمة الحالية الحالي إلى 21 تريليون دولار، أي ما يعادل 17 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي اليوم . وسجل تقرير “حالة فقر التعلم العالمي” أن إغلاق المدارس لفترات طويلة، وضعف فعالية التخفيف، وصدمات دخل الأسرة كان لها أكبر تأثير على فقر التعلم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع توقع 80 بالمائة من الأطفال، بعد نهاية المرحلة الابتدائية، غير قادرين الآن على فهم نص مكتوب بسيط، وهو معدل ارتفع من حوالي 50 بالمائة خلال فترة ما قبل الجائحة، وجاءت أكبر في جنوب آسيا، حيث تشير التوقعات إلى أن نسبة الأطفال الذين يفتقرون إلى الحد الأدنى من الكفاءة في معرفة القراءة والكتابة تبلغ 78 بالمائة، مقارنة بنسبة 60 بالمائة في فترة ما قبل الجائحة، و في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كانت الزيادات في فقر التعلم أقل، حيث استمر إغلاق المدارس في هذه المنطقة عادة لبضعة أشهر فقط ، لكنه مع ذلك مزال المعدل مرتفعا حيث يبلغ حاليا 89 بالمائة.
وبحسب التقرير ذاته، فإن معدل “فقر التعلم” بالمغرب يبقى مرتفعا مقارنة مع العديد من الدول العربية، كالبحرين، التي لم يتجاوز فيها هذا المعدل 32.1 بالمائة، والإمارات العربية المتحدة(32.8 بالمائة)، وقطر (35.7 بالمائة)، والسعودية(38.2 بالمائة)، وعمان(41.8 بالمائة)، والكويت(51.1 بالمائة)، والأردن(62.5 بالمائة)، بينما يظل أقل من المعدل المسجل في كل من تونس(65.5 بالمائة)، والجزائر(67.9 بالمائة)، ومصر(69.9 بالمائة)، واليمن(94.7 بالمائة)، وموريتانيا (94.8 بالمائة).
وجاء في التقرير ان فقر التعلم بمقدار الثلث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مع ما يقدر بنسبة 70 بالمائة من الأطفال في سن 10 سنوات غير قادرين على فهم نص مكتوب بسيط، بعدما كان هذا المعدل في حدود 57 بالمائة قبل الوباء، مبرزا أن تدهور نتائج التعليم لدى ملايين الأطفال قد يتعدى التأثير المحتمل على الأطفال التعليم ليشمل العواقب التي تطال صحتهم النفسية ورفاههم وتنشئتهم الاجتماعية ومشاركتهم في سوق العمل وما قد يجنون من أرباح على مدى الحياة، متوقعا أن تصل خسائر هذا الجيل من أرباحهم المحتملة مدى الحياة بالقيمة الحالية الحالي إلى 21 تريليون دولار، أي ما يعادل 17 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي اليوم . وسجل تقرير “حالة فقر التعلم العالمي” أن إغلاق المدارس لفترات طويلة، وضعف فعالية التخفيف، وصدمات دخل الأسرة كان لها أكبر تأثير على فقر التعلم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع توقع 80 بالمائة من الأطفال، بعد نهاية المرحلة الابتدائية، غير قادرين الآن على فهم نص مكتوب بسيط، وهو معدل ارتفع من حوالي 50 بالمائة خلال فترة ما قبل الجائحة، وجاءت أكبر في جنوب آسيا، حيث تشير التوقعات إلى أن نسبة الأطفال الذين يفتقرون إلى الحد الأدنى من الكفاءة في معرفة القراءة والكتابة تبلغ 78 بالمائة، مقارنة بنسبة 60 بالمائة في فترة ما قبل الجائحة، و في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كانت الزيادات في فقر التعلم أقل، حيث استمر إغلاق المدارس في هذه المنطقة عادة لبضعة أشهر فقط ، لكنه مع ذلك مزال المعدل مرتفعا حيث يبلغ حاليا 89 بالمائة.