وحسب معطيات حصرية ، فإن هذه العصابة التي يتزعمها مستخدم بالجامعة الدولية في العاصمة الرباط يدعى (س.أ) ووسطاء آخرون، تنشط بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ومنصات خاصة بالبيع ، أحدها يدعى "ماركت بلايص" ، حيث يعرض بعض أفراد العصابة دبلومات جامعية مختلفة للبيع مقابل مبالغ مالية تصل إلى 9500 درهم.
ووفق معطيات أحد الصحف الوطنية ، فإن المعطيات تشير إلى أن متزعم هذه العصابة مستخدم بالجامعة الدولية في العاصمة الرباط، والذي يدعى (س.أ) ووسطاء آخرون، من بينهم (م.ه) ، والذي كان ينتقل إلى منازل بعض الأشخاص لمزاولة حصص التدليك مقابل مبلغ 100 أو 150 درهم للحصة ؛ ونظرا لعدم توفره على دبلوم في هذا المجال تبادرت إلى ذهنه فكرة الحصول على دبلوم في مجال الترويض الطبي للولوج إلى سوق الشغل ، ليكون هذا أول خيط يقود إلى إسقاط هاته العصابة، بعدما أثار انتباهه وجود أشخاص يعرضون دبلومات مختلفة للبيع على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" المنصة الخاصة بالبيع (ماركت بلايص) ، فترك رسالة نصية لهؤلاء الأشخاص للاستفسار عن الأمر ، وتمكن من التواصل مع سيدة أفادته بأنها تدعى (ل) وحين سألها هل يمكنه الحصول على دبلوم في مجال الترويض الطبي أجابته بالإيجاب ، موضحة له أن هناك دبلوما صادرا عن مدرسة بمدينة الرباط ، واتفقا على شرائه إلى جانب شهادة النجاح وبيان النقط مقابل مبلغ 4000 درهم فقط.
وبعد ذلك ، أحالته على (أ.م)، وهو وسيط آخر لفائدة مستخدم في الجامعة الدولية ، والذي طلب منه موافاته بصورة من بطاقة التعريف الوطنية وشهادة البكالوريا الخاصتين به عبر تطبيق "واتساب".
وبعد مرور 48 ساعة التقى بالشخص المذكور ، على مستوى المحطة الطرقية أولاد زيان بالدار البيضاء ، وبعد ذلك تسلم منه الدبلوم وشهادة النجاح وبيان النقط ، وسلمه ألفي درهم ليطلب منه الشخص المذكور أي (أيوب م) البحث لفائدته عن معارف بحاجة إلى دبلومات ؛ ليستمر التواصل بينهما.
وبعد ذلك ، أنشأ (م.ه) بدوره صفحة إعلانات بـ"فايسبوك" للبحث عن أشخاص والتواصل مع من يرغب في الحصول على دبلوم تدعىmeilleur futur ، وضع بها إعلانا ورقم هاتفه النقال، كما وضع بعد ذلك إعلانا مماثلا بمنصة market place وتوصل برسالة من سيدة أبدت له رغبتها في الحصول على شهادة إجازة لفائدة ابنها المقيم في أوكرانيا ، ومقابل مبلغ 9500 درهم أنجزها هذا الأخير باسم الجامعة الدولية للرباط شعبة تدبير المقاولات ، وكان نصيبه هو في ذلك مبلغ ألف درهم ، واستمر بعد ذلك في تلقي طلبات الأشخاص الراغبين في الحصول على الدبلومات بمقابل مالي ، وكان يتحصل من كل عملية على عمولة تتراوح بين 600 درهم إلى ألف درهم.
بالإضافة إلى ذلك ، كان يضع رقم هاتف زوجته (خ.ر) في الإعلان بمنصة "ماركت بلايص" لاستهداف الأشخاص الراغبين في الدبلومات في تخصصات متعددة بينها الفندقة، تسيير المقاولات الترويض الطبي ، ترميم الأسنان ، وتقني في الكهرباء وفي البصريات وغيرها من الشواهد.
ويرتقب أن تنطلق الجلسة الثالثة من محاكمة جميع المتهمين ، بينهم ممرضة سابقة بمستشفى محمد السادس بالدار البيضاء ، ومتدربة بشركة "كارفور" ، وأخرى بأحد مراكز اللغات ، وذلك بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء.
ووفق معطيات أحد الصحف الوطنية ، فإن المعطيات تشير إلى أن متزعم هذه العصابة مستخدم بالجامعة الدولية في العاصمة الرباط، والذي يدعى (س.أ) ووسطاء آخرون، من بينهم (م.ه) ، والذي كان ينتقل إلى منازل بعض الأشخاص لمزاولة حصص التدليك مقابل مبلغ 100 أو 150 درهم للحصة ؛ ونظرا لعدم توفره على دبلوم في هذا المجال تبادرت إلى ذهنه فكرة الحصول على دبلوم في مجال الترويض الطبي للولوج إلى سوق الشغل ، ليكون هذا أول خيط يقود إلى إسقاط هاته العصابة، بعدما أثار انتباهه وجود أشخاص يعرضون دبلومات مختلفة للبيع على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" المنصة الخاصة بالبيع (ماركت بلايص) ، فترك رسالة نصية لهؤلاء الأشخاص للاستفسار عن الأمر ، وتمكن من التواصل مع سيدة أفادته بأنها تدعى (ل) وحين سألها هل يمكنه الحصول على دبلوم في مجال الترويض الطبي أجابته بالإيجاب ، موضحة له أن هناك دبلوما صادرا عن مدرسة بمدينة الرباط ، واتفقا على شرائه إلى جانب شهادة النجاح وبيان النقط مقابل مبلغ 4000 درهم فقط.
وبعد ذلك ، أحالته على (أ.م)، وهو وسيط آخر لفائدة مستخدم في الجامعة الدولية ، والذي طلب منه موافاته بصورة من بطاقة التعريف الوطنية وشهادة البكالوريا الخاصتين به عبر تطبيق "واتساب".
وبعد مرور 48 ساعة التقى بالشخص المذكور ، على مستوى المحطة الطرقية أولاد زيان بالدار البيضاء ، وبعد ذلك تسلم منه الدبلوم وشهادة النجاح وبيان النقط ، وسلمه ألفي درهم ليطلب منه الشخص المذكور أي (أيوب م) البحث لفائدته عن معارف بحاجة إلى دبلومات ؛ ليستمر التواصل بينهما.
وبعد ذلك ، أنشأ (م.ه) بدوره صفحة إعلانات بـ"فايسبوك" للبحث عن أشخاص والتواصل مع من يرغب في الحصول على دبلوم تدعىmeilleur futur ، وضع بها إعلانا ورقم هاتفه النقال، كما وضع بعد ذلك إعلانا مماثلا بمنصة market place وتوصل برسالة من سيدة أبدت له رغبتها في الحصول على شهادة إجازة لفائدة ابنها المقيم في أوكرانيا ، ومقابل مبلغ 9500 درهم أنجزها هذا الأخير باسم الجامعة الدولية للرباط شعبة تدبير المقاولات ، وكان نصيبه هو في ذلك مبلغ ألف درهم ، واستمر بعد ذلك في تلقي طلبات الأشخاص الراغبين في الحصول على الدبلومات بمقابل مالي ، وكان يتحصل من كل عملية على عمولة تتراوح بين 600 درهم إلى ألف درهم.
بالإضافة إلى ذلك ، كان يضع رقم هاتف زوجته (خ.ر) في الإعلان بمنصة "ماركت بلايص" لاستهداف الأشخاص الراغبين في الدبلومات في تخصصات متعددة بينها الفندقة، تسيير المقاولات الترويض الطبي ، ترميم الأسنان ، وتقني في الكهرباء وفي البصريات وغيرها من الشواهد.
ويرتقب أن تنطلق الجلسة الثالثة من محاكمة جميع المتهمين ، بينهم ممرضة سابقة بمستشفى محمد السادس بالدار البيضاء ، ومتدربة بشركة "كارفور" ، وأخرى بأحد مراكز اللغات ، وذلك بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء.