وبالتالـي مـن المؤكـد أن المدينـة الفاضلـة تقـوم علـى قيـم جليلـة ونبيلـة، بمـا فـي ذلك العدالــة واإلنصــاف والمســاواة، وعلــى الخصــوص المســؤولية االجتماعيــة؛ والهــدف مــن ذلــك هــو توفيــر وضمــان رفاهيــة المواطنيــن مــع تشــجيع السـلوكيات األخالقيـة وجعـل اإلجـراءات تسـتجيب للصالـح العـام، تسترشـد بسياسـة حمايـة البيئـة وبرامـج مكافحـة الفقـر ومبـادرات مشـاركة المواطنيـن فـي اتخـاد القـرارات ذات الصلـة بهـم.
ولأن كان مفهــوم المدينــة الفاضلــة يختلــف حســب قيــم واحتياجــات كل مجتمــع، فــإن بعــض الســمات المشــتركة غالبــا مــا ترتبــط بهــا؛ قــد يكــون مـن الصعـب، إن لـم يكـن مـن المسـتحيل، تخيـل اليـوم مدينـة فاضلـة تفتقـر إلـى مـا هـو أساسـي فـي أي مجتمـع، كالعدالـة واإلنصـاف، وحمايـة البيئـة، وإمكانيـة الوصـول إلـى الخدمـات العموميـة للجميـع أو المشـاركة فـي اتخـاد القــرارات التــي تؤثــر عليهــم لالنتقــال إلــى مدينــة تضمــن الحيــاة الكريمــة.
ومـن أجـل تحقيـق هـذه األهـداف بنجـاح وتقويـة وتعزيـز المدينـة الفاضلـة، يجـب أن تسـتفيد المدينـة الذكيـة بالضـرورة مـن التقـدم التكنولوجـي لتحسـين الخدمـات الحضريـة وحـل المشـاكل التـي تواجههـا المـدن الحديثـة؛ ومـن هنـا جــاء اســتخدام الــذكاء االصطناعــي لتحســين كل مــا يتعلــق بحيــاة المواطــن مثــل شــبكات النقــل وإدارة الطاقــة والنفايــات والســالمة العامــة والخدمــات الصحيـة وغيرهـا علـى نفـس النحـو.
ولا بــد مــن اســتحضارنا بــأن الهــدف مــن المدينــة الذكيــة يكمــن فــي توقــع واستشــراف مشــاكل المواطنيــن المتعلقــة بحياتهــم داخــل المدينــة بمــا فــي ذلـك مـا يرتبـط بحياتهـم اليوميـة عمومـا ولاسـيما حركيـة المـرور، وتقليـل اسـتهالك الطاقـة، وتحسـين إدارة المـوارد وتوفيـر الخدمـات العامـة للجميـع دون اســتثناء.
ومــع ذلــك، يجــب القــول إن االنتقــال مــن المدينــة الفاضلــة إلــى المدينــة الذكيـة ال يخلــو مــن إثــارة أســئلة تتعلــق بحمايــة الحيــاة الخاصــة والوصــول العـادل إلـى التقنيـات وتعزيـز المشـاركة الديمقراطيـة للمواطنيـن؛ فالمهـم فـي األمـر هـو أن تؤخـذ كل هـذه القضايـا فـي االعتبـار عنـد كل ابتـكار وتفعيـل سياســة المدينــة الذكيــة، دون أي انتهــاك للحقــوق األساســية للمواطنيــن مــن خـالل التحسـين عبـر التكنولوجيـا لتلبيـة حاجياتهـم مع احتـرام القيـم األخالقية والمعنويــة؛ بالمحصلــة، فــإن الهــدف هــو إنشــاء مدينــة تجمــع بيــن عناصــر مفهومــي المدينــة الفاضلــة والمدينــة الذكيــة، تــروم التوفيــق بيــن الجوانــب االجتماعيــة والبيئيــة والتنمويــة مــع فوائــد مســتجدات التقنيــات واآلليــات الذكيــة لمدينــة المســتقبل.
ولأن كان مفهــوم المدينــة الفاضلــة يختلــف حســب قيــم واحتياجــات كل مجتمــع، فــإن بعــض الســمات المشــتركة غالبــا مــا ترتبــط بهــا؛ قــد يكــون مـن الصعـب، إن لـم يكـن مـن المسـتحيل، تخيـل اليـوم مدينـة فاضلـة تفتقـر إلـى مـا هـو أساسـي فـي أي مجتمـع، كالعدالـة واإلنصـاف، وحمايـة البيئـة، وإمكانيـة الوصـول إلـى الخدمـات العموميـة للجميـع أو المشـاركة فـي اتخـاد القــرارات التــي تؤثــر عليهــم لالنتقــال إلــى مدينــة تضمــن الحيــاة الكريمــة.
ومـن أجـل تحقيـق هـذه األهـداف بنجـاح وتقويـة وتعزيـز المدينـة الفاضلـة، يجـب أن تسـتفيد المدينـة الذكيـة بالضـرورة مـن التقـدم التكنولوجـي لتحسـين الخدمـات الحضريـة وحـل المشـاكل التـي تواجههـا المـدن الحديثـة؛ ومـن هنـا جــاء اســتخدام الــذكاء االصطناعــي لتحســين كل مــا يتعلــق بحيــاة المواطــن مثــل شــبكات النقــل وإدارة الطاقــة والنفايــات والســالمة العامــة والخدمــات الصحيـة وغيرهـا علـى نفـس النحـو.
ولا بــد مــن اســتحضارنا بــأن الهــدف مــن المدينــة الذكيــة يكمــن فــي توقــع واستشــراف مشــاكل المواطنيــن المتعلقــة بحياتهــم داخــل المدينــة بمــا فــي ذلـك مـا يرتبـط بحياتهـم اليوميـة عمومـا ولاسـيما حركيـة المـرور، وتقليـل اسـتهالك الطاقـة، وتحسـين إدارة المـوارد وتوفيـر الخدمـات العامـة للجميـع دون اســتثناء.
ومــع ذلــك، يجــب القــول إن االنتقــال مــن المدينــة الفاضلــة إلــى المدينــة الذكيـة ال يخلــو مــن إثــارة أســئلة تتعلــق بحمايــة الحيــاة الخاصــة والوصــول العـادل إلـى التقنيـات وتعزيـز المشـاركة الديمقراطيـة للمواطنيـن؛ فالمهـم فـي األمـر هـو أن تؤخـذ كل هـذه القضايـا فـي االعتبـار عنـد كل ابتـكار وتفعيـل سياســة المدينــة الذكيــة، دون أي انتهــاك للحقــوق األساســية للمواطنيــن مــن خـالل التحسـين عبـر التكنولوجيـا لتلبيـة حاجياتهـم مع احتـرام القيـم األخالقية والمعنويــة؛ بالمحصلــة، فــإن الهــدف هــو إنشــاء مدينــة تجمــع بيــن عناصــر مفهومــي المدينــة الفاضلــة والمدينــة الذكيــة، تــروم التوفيــق بيــن الجوانــب االجتماعيــة والبيئيــة والتنمويــة مــع فوائــد مســتجدات التقنيــات واآلليــات الذكيــة لمدينــة المســتقبل.