الحادثة طالت أكثر من 50 شخصاً، مما تسبب في حالة طوارئ طبية في المستشفى الإقليمي بمديونة، حيث تكاتف الطاقم الطبي من أطباء وممرضين لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين. وبحسب مصادر محلية، غادرت بعض الحالات المستشفى بعد الاطمئنان على وضعها الصحي، بينما لا تزال حالات أخرى تحت المراقبة الطبية. هذا التسمم الغذائي الجماعي ليس الحادث الأول من نوعه، مما يثير تساؤلات حول معايير السلامة والنظافة في بعض المطاعم. وتؤكد هذه الحادثة الحاجة الملحة لتشديد الرقابة على المطاعم وفرض إجراءات صارمة لضمان سلامة المستهلكين المغاربة، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.