وفي إطار سلسلة قرارات متعلقة بالجيش، أعلن ترامب عن توقيع أوامر تشمل بناء نظام دفاع صاروخي مشابه للقبة الحديدية الإسرائيلية، وإعادة تعيين أفراد الخدمة الذين تم فصلهم لرفضهم تلقي لقاح كوفيد، مع توسيع الحملة على برامج التنوع داخل الجيش.
وخلال حدث للحزب الجمهوري في ميامي، صرح ترامب بأن القضاء على "أيديولوجيا التحول الجنسي" في الجيش هو خطوة لضمان قوة قتالية فعالة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تأثرت بما وصفه بـ"أيديولوجيا جنسية متطرفة" تهدف إلى إرضاء ناشطين. كما أكد أن بعض الحالات الصحية والعقلية والجسدية تتعارض مع متطلبات الخدمة العسكرية.
وفي سياق حديثه، قال ترامب إن الاعتراف بهوية جنسية تتعارض مع الجنس البيولوجي للشخص يتعارض مع القيم المطلوبة من الجنود، مثل التواضع والانضباط. وأضاف أن مثل هذه الأمور "تقوض القيادة وتماسك الوحدة العسكرية".
بالإضافة إلى ذلك، منع القرار الجديد وزارة الدفاع والقوات المسلحة من الترويج لأي نظريات تقول إن الوثائق التأسيسية للولايات المتحدة عنصرية أو جنسية، أو تشجع النقاش حول "أيديولوجيا النوع الاجتماعي".
وجاءت هذه القرارات بالتزامن مع الأسبوع الثاني لعودة ترامب إلى الرئاسة، وفي نفس اليوم الذي تم فيه إقامة حفل ترحيب بوزير الدفاع الجديد، بيت هيغسيث، المعروف بظهوره على شبكة "فوكس نيوز".
وعبر منشور على منصة "إكس"، أعرب هيغسيث عن شكره لترامب قائلاً: "سننفذ ما وعدت به". ورغم المخاوف المثارة حول خبرته، تم التصديق على تعيينه في وزارة الدفاع.
يذكر أن الأميركيين المتحولين جنسياً شهدوا تغيرات متباينة في السياسات العسكرية على مر السنوات. ففي عام 2016، خلال إدارة أوباما، تم رفع الحظر عن خدمتهم علنًا، مع خطط لقبول مجندين جدد بحلول 2017. لكن إدارة ترامب السابقة أرجأت هذه السياسة ثم ألغتها تمامًا، ما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان
وخلال حدث للحزب الجمهوري في ميامي، صرح ترامب بأن القضاء على "أيديولوجيا التحول الجنسي" في الجيش هو خطوة لضمان قوة قتالية فعالة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تأثرت بما وصفه بـ"أيديولوجيا جنسية متطرفة" تهدف إلى إرضاء ناشطين. كما أكد أن بعض الحالات الصحية والعقلية والجسدية تتعارض مع متطلبات الخدمة العسكرية.
وفي سياق حديثه، قال ترامب إن الاعتراف بهوية جنسية تتعارض مع الجنس البيولوجي للشخص يتعارض مع القيم المطلوبة من الجنود، مثل التواضع والانضباط. وأضاف أن مثل هذه الأمور "تقوض القيادة وتماسك الوحدة العسكرية".
بالإضافة إلى ذلك، منع القرار الجديد وزارة الدفاع والقوات المسلحة من الترويج لأي نظريات تقول إن الوثائق التأسيسية للولايات المتحدة عنصرية أو جنسية، أو تشجع النقاش حول "أيديولوجيا النوع الاجتماعي".
وجاءت هذه القرارات بالتزامن مع الأسبوع الثاني لعودة ترامب إلى الرئاسة، وفي نفس اليوم الذي تم فيه إقامة حفل ترحيب بوزير الدفاع الجديد، بيت هيغسيث، المعروف بظهوره على شبكة "فوكس نيوز".
وعبر منشور على منصة "إكس"، أعرب هيغسيث عن شكره لترامب قائلاً: "سننفذ ما وعدت به". ورغم المخاوف المثارة حول خبرته، تم التصديق على تعيينه في وزارة الدفاع.
يذكر أن الأميركيين المتحولين جنسياً شهدوا تغيرات متباينة في السياسات العسكرية على مر السنوات. ففي عام 2016، خلال إدارة أوباما، تم رفع الحظر عن خدمتهم علنًا، مع خطط لقبول مجندين جدد بحلول 2017. لكن إدارة ترامب السابقة أرجأت هذه السياسة ثم ألغتها تمامًا، ما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان