الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم فجيج، محمد ضرهم، يأتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية التي تهدف إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة لدعم الساكنة المتضررة من الظروف المناخية القاسية، وضمان سلامتها وكرامتها خلال هذه الفترة.
تعبئة شاملة لحماية الساكنة
أكد العامل، في كلمته خلال اللقاء، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار التعبئة الشاملة التي تنفذها اللجنة الإقليمية لليقظة، والتي تم إنشاؤها لتفعيل المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد. وشدد على أهمية تعزيز الجاهزية لدى الفرق الميدانية، لضمان التدخل الفوري والسريع عند الحاجة، ومتابعة تنفيذ الإجراءات المتخذة بشكل فعال.
استهداف 1000 أسرة في خمس جماعات
تم خلال الاجتماع استعراض التدابير المتخذة لتقديم الدعم اللازم لنحو 1000 أسرة، موزعة على 11 دواراً في خمس جماعات: تالسينت، بومريم، معتركة، تندرارة، وبني كيل. وأكد ممثلو القطاعات المعنية على التعبئة الكاملة للموارد البشرية والوسائل اللوجستية لضمان تقديم المساعدة الضرورية للساكنة المتضررة.
جهود قطاع التعليم
أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بفجيج، محمد جليبن، أن التدابير الاستباقية بدأت منذ شهري أكتوبر ونونبر، من خلال توفير التدفئة والأغطية في الداخليات، البالغ عددها 19 داخلية، والتي تستقبل نحو 1960 تلميذاً. كما أشاد بالدور الذي تلعبه جمعيات المجتمع المدني في توفير الملابس الشتوية للتلاميذ بالمناطق القروية، خاصة بجماعتي بوشاون وتالسينت.
خدمات صحية شاملة
وفي قطاع الصحة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد كبوري، أن المخطط الصحي لمواجهة موجة البرد شمل تنظيم خمس حملات طبية متعددة التخصصات لفائدة الساكنة المتضررة، مع استمرار تنفيذ باقي الحملات في المناطق المستهدفة. كما تم تنظيم 17 وحدة طبية متنقلة وتوفير الرعاية الصحية للنساء الحوامل، مما استفاد منه أكثر من 2000 نسمة.
إجراءات على مستوى التجهيز
من جهته، أشار ممثل المديرية الإقليمية للتجهيز والماء، معاذ المودن، إلى تعبئة آليات إزالة الثلوج وتوزيعها على الملحقات الإقليمية القريبة من المناطق المستهدفة، مع وضع برنامج للديمومة وتعبئة الموارد البشرية لتنفيذ مختلف التدخلات المرتبطة بالظروف المناخية.
تعاون شامل بين الجهات المعنية
عرف الاجتماع حضور ممثلي السلطة المحلية، والمصالح الأمنية، والقطاعات الحكومية، بما في ذلك الصحة، التجهيز، الوقاية المدنية، والتعاون الوطني. ويأتي هذا اللقاء في إطار تنسيق الجهود لتخفيف تأثير موجة البرد وضمان سلامة المواطنين في مختلف مناطق الإقليم.
تعبئة شاملة لحماية الساكنة
أكد العامل، في كلمته خلال اللقاء، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار التعبئة الشاملة التي تنفذها اللجنة الإقليمية لليقظة، والتي تم إنشاؤها لتفعيل المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد. وشدد على أهمية تعزيز الجاهزية لدى الفرق الميدانية، لضمان التدخل الفوري والسريع عند الحاجة، ومتابعة تنفيذ الإجراءات المتخذة بشكل فعال.
استهداف 1000 أسرة في خمس جماعات
تم خلال الاجتماع استعراض التدابير المتخذة لتقديم الدعم اللازم لنحو 1000 أسرة، موزعة على 11 دواراً في خمس جماعات: تالسينت، بومريم، معتركة، تندرارة، وبني كيل. وأكد ممثلو القطاعات المعنية على التعبئة الكاملة للموارد البشرية والوسائل اللوجستية لضمان تقديم المساعدة الضرورية للساكنة المتضررة.
جهود قطاع التعليم
أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بفجيج، محمد جليبن، أن التدابير الاستباقية بدأت منذ شهري أكتوبر ونونبر، من خلال توفير التدفئة والأغطية في الداخليات، البالغ عددها 19 داخلية، والتي تستقبل نحو 1960 تلميذاً. كما أشاد بالدور الذي تلعبه جمعيات المجتمع المدني في توفير الملابس الشتوية للتلاميذ بالمناطق القروية، خاصة بجماعتي بوشاون وتالسينت.
خدمات صحية شاملة
وفي قطاع الصحة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد كبوري، أن المخطط الصحي لمواجهة موجة البرد شمل تنظيم خمس حملات طبية متعددة التخصصات لفائدة الساكنة المتضررة، مع استمرار تنفيذ باقي الحملات في المناطق المستهدفة. كما تم تنظيم 17 وحدة طبية متنقلة وتوفير الرعاية الصحية للنساء الحوامل، مما استفاد منه أكثر من 2000 نسمة.
إجراءات على مستوى التجهيز
من جهته، أشار ممثل المديرية الإقليمية للتجهيز والماء، معاذ المودن، إلى تعبئة آليات إزالة الثلوج وتوزيعها على الملحقات الإقليمية القريبة من المناطق المستهدفة، مع وضع برنامج للديمومة وتعبئة الموارد البشرية لتنفيذ مختلف التدخلات المرتبطة بالظروف المناخية.
تعاون شامل بين الجهات المعنية
عرف الاجتماع حضور ممثلي السلطة المحلية، والمصالح الأمنية، والقطاعات الحكومية، بما في ذلك الصحة، التجهيز، الوقاية المدنية، والتعاون الوطني. ويأتي هذا اللقاء في إطار تنسيق الجهود لتخفيف تأثير موجة البرد وضمان سلامة المواطنين في مختلف مناطق الإقليم.