أشغال متواصلة لتأهيل الممر
يشهد الممر منذ أسابيع حركة مكثفة من الأشغال، حيث تعمل فرق متخصصة على مدار الأسبوع باستخدام الجرافات والمعدات الثقيلة لإعادة تأهيل هذا المعبر الأساسي. وتتمثل التدخلات التقنية في إصلاح الهيكل الخرساني، وتركيب حواجز أمان جديدة، وتجديد نظام الإنارة عبر استبدال المصابيح التقليدية بمصابيح LED منخفضة الاستهلاك، وفق ما أكده أحمد أفيلال، نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء.
وأشار أفيلال إلى أن هذا المشروع لا يهدف فقط إلى تحسين المظهر العام للممر، بل يسعى أيضًا إلى ضمان استدامة بنيته التحتية، وتوفير تجربة مرور أكثر سلاسة وأمانًا لمستخدميه. وأضاف أن هذا التأهيل يأتي امتدادًا لورش إعادة تأهيل عدد من شوارع المدينة، مثل شارع الزرقطوني وممر "ولاية الأمن".
أهمية المشروع وتأثيره على الحركة المرورية
وفقًا لبلاغ صادر عن شركة "الدار البيضاء للنقل"، التي تشرف على المشروع، فإن الممر تحت الأرضي "عمر الريفي" يُعدّ نقطة حيوية تربط بين عدة شوارع رئيسية، من بينها شارع المقاومة، وشارع الحاج عمر الريفي، وشارع الحرية، وشارع لندن، وشارع البساتين. ومن هذا المنطلق، أصبح من الضروري إجراء عمليات ترميم شاملة لضمان سلامة المستخدمين وتحسين تدفق الحركة المرورية.
وسيمتد المشروع على مسافة 460 مترًا، ويتضمن عدة عمليات تأهيلية، تشمل:
ترميم الجدران الخرسانية لتعزيز متانتها واستدامتها.
تركيب حواجز أمان من نوع BN4 لرفع مستوى السلامة على الطريق.
تحسين الإضاءة داخل الممر عبر استبدال المصابيح التقليدية بأخرى LED منخفضة الطاقة، مما سيساهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتعزيز الرؤية.
الجدول الزمني وتأثير الأشغال على التنقل
من المقرر أن تستغرق هذه الأشغال شهرين كاملين، على أن تكتمل بحلول نهاية مارس المقبل. وخلال هذه الفترة، سيظل الممر مغلقًا أمام حركة المرور، مع الإبقاء على الطرق السطحية مفتوحة لتجنب الازدحام المروري.
وتتولى تنفيذ الأشغال تحالف GTR وNABILIUM، تحت إشراف "الدار البيضاء للنقل" بصفتها المدير المفوض للمشروع. وتؤكد الجهات المسؤولة أن هذا المشروع سيشكل إضافة نوعية للبنية التحتية الحضرية للمدينة، وسيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة والتنقل داخل العاصمة الاقتصادية.
نحو مدينة أكثر حداثة وانسيابية
يأتي هذا المشروع ضمن رؤية أوسع لتطوير شبكة الطرق والممرات في الدار البيضاء، بما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز المدن الكبرى في المغرب. وتواصل السلطات المحلية جهودها لتحسين التنقل داخل المدينة، عبر مشاريع تستهدف تخفيف الضغط المروري وضمان بنية تحتية حديثة وآمنة للمواطنين.
يشهد الممر منذ أسابيع حركة مكثفة من الأشغال، حيث تعمل فرق متخصصة على مدار الأسبوع باستخدام الجرافات والمعدات الثقيلة لإعادة تأهيل هذا المعبر الأساسي. وتتمثل التدخلات التقنية في إصلاح الهيكل الخرساني، وتركيب حواجز أمان جديدة، وتجديد نظام الإنارة عبر استبدال المصابيح التقليدية بمصابيح LED منخفضة الاستهلاك، وفق ما أكده أحمد أفيلال، نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء.
وأشار أفيلال إلى أن هذا المشروع لا يهدف فقط إلى تحسين المظهر العام للممر، بل يسعى أيضًا إلى ضمان استدامة بنيته التحتية، وتوفير تجربة مرور أكثر سلاسة وأمانًا لمستخدميه. وأضاف أن هذا التأهيل يأتي امتدادًا لورش إعادة تأهيل عدد من شوارع المدينة، مثل شارع الزرقطوني وممر "ولاية الأمن".
أهمية المشروع وتأثيره على الحركة المرورية
وفقًا لبلاغ صادر عن شركة "الدار البيضاء للنقل"، التي تشرف على المشروع، فإن الممر تحت الأرضي "عمر الريفي" يُعدّ نقطة حيوية تربط بين عدة شوارع رئيسية، من بينها شارع المقاومة، وشارع الحاج عمر الريفي، وشارع الحرية، وشارع لندن، وشارع البساتين. ومن هذا المنطلق، أصبح من الضروري إجراء عمليات ترميم شاملة لضمان سلامة المستخدمين وتحسين تدفق الحركة المرورية.
وسيمتد المشروع على مسافة 460 مترًا، ويتضمن عدة عمليات تأهيلية، تشمل:
ترميم الجدران الخرسانية لتعزيز متانتها واستدامتها.
تركيب حواجز أمان من نوع BN4 لرفع مستوى السلامة على الطريق.
تحسين الإضاءة داخل الممر عبر استبدال المصابيح التقليدية بأخرى LED منخفضة الطاقة، مما سيساهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتعزيز الرؤية.
الجدول الزمني وتأثير الأشغال على التنقل
من المقرر أن تستغرق هذه الأشغال شهرين كاملين، على أن تكتمل بحلول نهاية مارس المقبل. وخلال هذه الفترة، سيظل الممر مغلقًا أمام حركة المرور، مع الإبقاء على الطرق السطحية مفتوحة لتجنب الازدحام المروري.
وتتولى تنفيذ الأشغال تحالف GTR وNABILIUM، تحت إشراف "الدار البيضاء للنقل" بصفتها المدير المفوض للمشروع. وتؤكد الجهات المسؤولة أن هذا المشروع سيشكل إضافة نوعية للبنية التحتية الحضرية للمدينة، وسيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة والتنقل داخل العاصمة الاقتصادية.
نحو مدينة أكثر حداثة وانسيابية
يأتي هذا المشروع ضمن رؤية أوسع لتطوير شبكة الطرق والممرات في الدار البيضاء، بما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز المدن الكبرى في المغرب. وتواصل السلطات المحلية جهودها لتحسين التنقل داخل المدينة، عبر مشاريع تستهدف تخفيف الضغط المروري وضمان بنية تحتية حديثة وآمنة للمواطنين.