فن وفكر

تحويل طنجة في الفيلم إلى مدينة جزائرية: رؤية جديدة لحكاية الجنرال دوغول


في يوم مشمس من أيام شهر أبريل، تحوّلت شوارع طنجة إلى لوحة فنية تعكس جمال وروعة المدينة، حيث انطلقت عملية تركيب الديكورات الخاصة بتصوير الجزء الثاني من فيلم DE GAULLE الفرنسي. لم يكن العمل مجرد تركيب لأشياء بسيطة، بل كانت لمسات الجمال تتناثر على طول شوارع الحرية وبجانب سور المعكازين، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة للديكورات واللافتات التي قلبت هذه المناطق إلى شوارع جزائرية مفعمة بالحيوية والألوان.



وكان هذا المشهد الجميل جزءًا من التحضيرات الضخمة لعملية التصوير، التي استمرت على مدى عدة أسابيع، حيث تم تصوير لقطات مثيرة في صحراء أرفود. ومع انطلاق عملية التصوير في طنجة، اجتمع فريق التصوير المتميز من مهندسين وتقنيين وعمال، مستعدين لإضافة لمساتهم السحرية إلى هذه الأماكن الجميلة.


ولم يقتصر حضور الفريق على المحترفين فقط، بل شمل أيضًا أشهر الممثلين الفرنسيين والمغاربة، بالإضافة إلى طاقم التمثيل الذي يتألف من 65 فردًا، جميعهم تم اختيارهم بعناية للمشاركة في هذا الفيلم الضخم. وتعد مدينة طنجة جزءًا مهمًا من قصة الفيلم، حيث تعكس بوضوح الحياة والأحداث التاريخية المرتبطة بالجنرال الفرنسي شارل دوغول.


ومن المثير للاهتمام أن ميزانية الجزء الثاني من الفيلم تفوق 50 مليون يورو، مما يبرز الاهتمام الكبير والجهد الضخم الذي يبذل لجعل هذا العمل السينمائي ناجحًا ومميزًا.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 17 أبريل 2024
في نفس الركن