وبعد الكلمة الافتتاحية للأخ أنور العلوي الإسماعيلي الكاتب الجهوي للرابطة بجهة الدار البيضاء - سطات، إلى جانب كلمة الأخ عزيز هيلالي، أبرزت أن هذه الندوة العلمية تشكل فرصة لتقديم ما تقوم به الحكومة طبقا للتوجيهات الملكية السامية من أجل مواجهة إشكالية ندرة المياه ببلادنا.
قدمت في هذا الصدد عددا من المعطيات المناخية التي ساهمت في تأزيم الوضعية المائية ببلادنا، كالارتفاع غير المسبوق لدرجة الحرارة وانخفاض نسب التساقطات المطرية بكمية كبيرة مقارنة مع السنوات الماضية، مما أثر سلبا على نسبة المياه المتاحة في السنة لكل مواطن، بالتوازي مع ارتفاع الطلب على الماء.
وفي هذا الإطار، هناك ثلاثة ركائز أساسية فيما يتعلق بالبرنامج الاستعجالي الذي وافق عليه جلالة الملك من أجل مواجهة هذه الإشكالية الهيكلية في بلادنا، حيث تتعلق الركيزة الأولى بمواصلة الربط ما بين الأحواض المائية، فيما ترتبط الركيزة الثانية بتسريع وتيرة إنجاز محطات تحلية المياه، مسجلا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستنطلق أشغال إنجاز محطة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء، فيما تم الانتهاء من تشييد محطتي مدينتي آسفي والجديدة، واليوم مائة في المائة من الماء الشروب لساكنة هاتين المدينتين سيكون مصدره من تحلية المياه، بالإضافة إلى الربط ما بين الجرف الأصفر والدار البيضاء الجنوبية في الدورات، مما سيضمن التزود بالماء الصالح للشرب في فصل الصيف بالنسبة لساكنه مدن برشيد، سطات، حد السوالم والدار البيضاء الجنوبية بكيفيه عامة.
فهناك ما هو مرتبط بالمحطات المتنقلة لتحلية المياه ومعالجة المياه الآجاجة خاصة في المناطق القروية، بهدف ضمان استفادتهم من الماء المخصص للشرب والري، بالإضافة إلى عملية نقل المياه من خلال الشاحنات الصهريجية، فيما تتعلق الركيزة الثالثة بالمجهود الكبير التي ينبغي أن نقوم به جميعا في مجال الاقتصاد في الماء في المجال الفلاحي والصناعي والسياحي وكذلك بالنسبة للإدارات والمؤسسات وبالنسبة للمواطنات المواطنين الذين يجب أن يعملوا على تغيير ممارساتهم اليومية تجاه هذه المادة الحيوية من أجل تقليص التبذير في الماء وترشيد وعقلنة استعماله.
كما استعرضت التوجهات الملكية الاستراتيجية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الكبير، بالإضافة إلى الانعكاسات الكبرى للسياسة المائية، والمشاريع الكبرى وخطة الطوارئ وأهم الإنجازات والجهود المبذولة للحد من ندرة المياه، كتسريع بناء السدود الكبرى والصغيرة والتقدم الملحوظ على مستوى جمع وتخزين مياه الأمطار، وزيادة عدد محطات تحلية المياه وتسريع وثيرة إنجاز محطات آخرى وإنجاز الشطر الأول من الطريق السيار المائي، علاوة على الجهود في مجال تنمية الموارد المائية, والرفع من الحملات التحسيسة للمواطن، بهدف الاستهلاك المسؤول للماء.
وقد شكلت هذه الندوة العلمية الهامة، فرصة لفتح باب النقاش مع المهندسين الحاضرين، بهدف بلورة أفكار جديدة تهم مستقبل المغرب في المجال المائي والهندسي.
قدمت في هذا الصدد عددا من المعطيات المناخية التي ساهمت في تأزيم الوضعية المائية ببلادنا، كالارتفاع غير المسبوق لدرجة الحرارة وانخفاض نسب التساقطات المطرية بكمية كبيرة مقارنة مع السنوات الماضية، مما أثر سلبا على نسبة المياه المتاحة في السنة لكل مواطن، بالتوازي مع ارتفاع الطلب على الماء.
وفي هذا الإطار، هناك ثلاثة ركائز أساسية فيما يتعلق بالبرنامج الاستعجالي الذي وافق عليه جلالة الملك من أجل مواجهة هذه الإشكالية الهيكلية في بلادنا، حيث تتعلق الركيزة الأولى بمواصلة الربط ما بين الأحواض المائية، فيما ترتبط الركيزة الثانية بتسريع وتيرة إنجاز محطات تحلية المياه، مسجلا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستنطلق أشغال إنجاز محطة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء، فيما تم الانتهاء من تشييد محطتي مدينتي آسفي والجديدة، واليوم مائة في المائة من الماء الشروب لساكنة هاتين المدينتين سيكون مصدره من تحلية المياه، بالإضافة إلى الربط ما بين الجرف الأصفر والدار البيضاء الجنوبية في الدورات، مما سيضمن التزود بالماء الصالح للشرب في فصل الصيف بالنسبة لساكنه مدن برشيد، سطات، حد السوالم والدار البيضاء الجنوبية بكيفيه عامة.
فهناك ما هو مرتبط بالمحطات المتنقلة لتحلية المياه ومعالجة المياه الآجاجة خاصة في المناطق القروية، بهدف ضمان استفادتهم من الماء المخصص للشرب والري، بالإضافة إلى عملية نقل المياه من خلال الشاحنات الصهريجية، فيما تتعلق الركيزة الثالثة بالمجهود الكبير التي ينبغي أن نقوم به جميعا في مجال الاقتصاد في الماء في المجال الفلاحي والصناعي والسياحي وكذلك بالنسبة للإدارات والمؤسسات وبالنسبة للمواطنات المواطنين الذين يجب أن يعملوا على تغيير ممارساتهم اليومية تجاه هذه المادة الحيوية من أجل تقليص التبذير في الماء وترشيد وعقلنة استعماله.
كما استعرضت التوجهات الملكية الاستراتيجية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الكبير، بالإضافة إلى الانعكاسات الكبرى للسياسة المائية، والمشاريع الكبرى وخطة الطوارئ وأهم الإنجازات والجهود المبذولة للحد من ندرة المياه، كتسريع بناء السدود الكبرى والصغيرة والتقدم الملحوظ على مستوى جمع وتخزين مياه الأمطار، وزيادة عدد محطات تحلية المياه وتسريع وثيرة إنجاز محطات آخرى وإنجاز الشطر الأول من الطريق السيار المائي، علاوة على الجهود في مجال تنمية الموارد المائية, والرفع من الحملات التحسيسة للمواطن، بهدف الاستهلاك المسؤول للماء.
وقد شكلت هذه الندوة العلمية الهامة، فرصة لفتح باب النقاش مع المهندسين الحاضرين، بهدف بلورة أفكار جديدة تهم مستقبل المغرب في المجال المائي والهندسي.